نجح ’منتجع وفيلل السعديات روتانا‘ في إرساء مكانة رائدة لنفسه في مشهد الضيافة بأبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط عموماً بفضل أدائه المتميز خلال العام الأول من انطلاقه. ويرحب المنتجع الفاخر بالضيوف للاحتفاء بالإرث الإماراتي وسحر طبيعة جزيرة السعديات، ويقدم باقة من المرافق الفريدة وتجربة منتجع متكاملة، إلى جانب خدمات مميزة وأسلوب عمل غاية في السلاسة. ويواصل ’منتجع وفيلل السعديات روتانا‘ تحقيق أهدافه المنشودة وتقديم أفضل صورة عن البلاد أمام الزوار من السكان والسياح على حدٍ سواء، وذلك عبر التزامه بالحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم عروض تناول طعام جديدة ومبتكرة في الوقت ذاته.
هذا وشكل المسافرون الوافدون من أوروبا الشرقية النسبة الأكبر من الزوار الوافدين إلى المنتجع لعام 2018؛ فيما تصدرت المملكة العربية السعودية دول الخليج العربي، وشكل المواطنون والسكان الإماراتيون 20% من الضيوف. وتبعاً للتصنيف الديموغرافي، فقد شكّل الزوار الألمان 40% من نسبة رواد المنتجع، فيما بلغت نسبة الزوار الوافدين من المملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وسويسرا وبلجيكا والنمسا مجتمعين إلى 15%. وبلغ متوسط مدة إقامة الضيوف من المناطق الأوروبية 5 ليال بالمجمل، ما يسلط الضوء على السعي المتنامي للزوار إلى التعرف عن كثب على العاصمة الإماراتية كوجهة بحدّ ذاتها وليس مجرد المرور العابر.
ويُعزى طول فترات الإقامة في جزء منه إلى زيادة شعبية أبوظبي كوجهة للاستجمام، حيث سجلت رقماً لافتاً باستقطاب 1.2 مليون نزيل فندقي في الربع الأول من عام 2018 وحده. كما شكّلت المبادرات المتنوعة والحملات الترويجية التي استضافها المنتجع بدعم من دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي عامل جذبٍ لسكان دول مجلس التعاون الخليجي.
وحظيت جهود ’منتجع وفيلل السعديات روتانا‘ بتقدير عالمي نظير التجارب الفريدة التي يقدمها، حيث تم تكريمه بجائزة المنتجع الجديد الرائد عالمياً خلال حفل جوائز السفر العالمية 2018 ولقب أفضل منتجع جديد لعام 2018 خلال حفل توزيع جوائز ’هوت جرانديور‘ الفندقية العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، رسخ المنتجع لنفسه مكانة مميزة من خلال مبادرات الحفاظ على البيئة والاستدامة؛ حيث تتبنى مجموعة ’روتانا‘ ككل نهجاً أكثر مراعاة للبيئة من خلال برنامج ’روتانا إيرث‘. ومن المقرر إطلاق أحدث ابتكاراتها؛ تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء في الربع الأول من العام الجاري. ويُتوقع أن يتم تركيب وحدات تجريبية لتحويل الهواء إلى ماء صالح للشرب من خلال آليات قائمة على الرطوبة ودرجة الحرارة في يناير 2019 .
ووضع المنتجع مجموعة من الخطط للعام المقبل لضمان مواكبة أعلى معايير الضيافة وتوفير تجربة تختزل إرث وثقافة البلاد سواء من خلال البيئة الطبيعية المحيطة والعناصر الفنية وغير ذلك. وفي هذا السياق، قال مارك دو بير، المدير العام: “سنواصل جهودنا الرامية للارتقاء بمستوى المنتجع نحو آفاق جديدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال المشاركة المستمرة في معارض السفر الدولية والحملات الترويجية في أبرز الأسواق الرئيسية والأنشطة المشتركة مع دائرة الثقافة والسياحة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في أبوظبي. وسنركز كذلك على دراسة التركيبة الديموغرافية لضيوفنا، مما سيساعدنا على تحديد واستكشاف أسواق جديدة لم نستهدفها في العام الفائت”.
وعلاوةً على ذلك، سيدأب ’منتجع وفيلل السعديات روتانا‘ على تحسين البيئة المحيطة من خلال إطلاق المزيد من مبادرات الاستدامة الهادفة طوال 2019 والتي ستحقق نتائج مضاعفة مع دعم جميع الهيئات الحكومية والخاصة التي تنسجم أهدافها مع الرسالة