اخبار عامةاقتصادعام
أحمد بن سعيد يكرّم الشركات الفائزة بجائزتي محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وابتكار الأعمال
- الحفل شهد حضور أكثر من 1700 من ممثلي القطاع الخاص في المنطقة
كرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات الفائزين بجائزتي الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي، والدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في دبي أوبرا بحضور 1730 من ممثلي القطاع الخاص في المنطقة.
وحضر الحفل الختامي للجائزة الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، حشدٌ من كبار المسؤولين ومدراء المؤسسات الحكومية وأعضاء مجلس إدارة غرفة دبي، وممثلو مجموعات ومجالس الأعمال التي تنضوي تحت مظلة الغرفة، بالإضافة إلى حشدٍ من ممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والإعلاميين.
وضمت قائمة الفائزين بالدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال شركات خليجية وهي “أوول فود للمواد الغذائية” من مملكة البحرين عن فئة التجارة، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن فئة الصناعة، وجندال شديد للحديد والصلب من سلطنة عمان عن فئة الصناعة. وشملت قائمة الفائزين من دولة الإمارات كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين عن فئة الخدمات المالية، وفازت كل من شركة الخليج للسكر وشركة الخليج للسحب عن فئة الصناعة. وحازت كل من مجموعة أباريل والشركة العربية للسيارات على جوائز فئة التجارة. وفي فئة البناء والتشييد، فازت كل من “ايه أس جي سي للإنشاءات ASGC Construction” و “دوكا جلف” و “شاينا ستيت كونستراكشن انجنيرينغ كوربوريشن ميدل ايست China State Construction Engineering Corporation Middle East). أما في فئة الخدمات، ففازت كل من حضانة اوركارد البريطانية و”نتورك انترناشونال” ومستشفى رأس الخيمة و “تبلكس للتكنولوجيا” و”تاسك اوتسورسينق TASC Outsourcing” و “ترانسجارد جروب Transguard Group”.
وسعياً منها إلى تشجيع الشركات على التميز والارتقاء بأدائها إلى مستويات أعلى، كرمت الغرفة الشركة صاحبة الأداء المتميز للعام 2018، وحصلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين على جائزة أفضل أداء في التميز، وذلك لتميزها على كافة الفئات ودورها الفاعل في دعم مسيرة نمو الاقتصاد.
أما قائمة الفائزين بالدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، فحصلت شركة المجدوعي للوجستيات من المملكة العربية السعودية على جائزة فئة النقل والدعم اللوجيستي، في حين حصدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين جائزة فئة الصناعة. وفاز كل من الأنصاري للصرافة ومصرف الشارقة الإسلامي عن فئة الخدمات المالية، في حين فازت كل من “أليك للهندسة والمقاولات ALEC Engineering and Contracting” و “أيه أس جي سي للإنشاءات ASGC Construction” و “دوبكس DuBox” في فئة البناء والتشييد. وفي فئة التجارة، فازت كل من مجموعة صيدليات أستر واينوك للتجزئة، في حين حصلت شركة “سامسوتك” على جائزة فئة إعادة التصدير. وفي فئة الخدمات، فازت كل من المنطقة الحرة لجبل علي، و”نتورك انترناشونال” و “ترانسجارد جروب”.
وحصلت اينوك للتجزئة على جائزة أفضل أداء في الابتكار لعام 2018، نتيجة جهودها المبتكرة في قطاع التجارة.
وتضم فئات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخدمات المالية والخدمات والبناء والتشييد والتجارة وإعادة التصدير والنقل والدعم اللوجستي والصناعة.
وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال إن نجاح الجائزة مستمد من عاملين رئيسين يمكن تلخيصهما في دورها المؤثر في تعزيز التميز وغرس روح الابتكار في أداء الشركات والمؤسسات في المنطقة، وفي اعتمادها على معايير وأسس عالمية واضحة لتقييم الأداء المؤسسي المتميز والمبتكر، معتبراً أن الجائزة تعكس رؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات نحو تبني الجودة والابتكار والتميز في كافة ممارساتنا في قطاع الأعمال، والسعي المستمر نحو الأفضل باعتباره من قيم وثقافة العمل، وجزءاً لا يتجزأ من تنافسية بيئة أعمالنا.
ووصف معاليه الجائزة بأنها منصة لتبادل الخبرات والتجارب المؤسسية المتميزة التي تصب في خدمة الاقتصاد الخليجي، وتعزز من تنوع موارده، وتجعل منه أكثر قدرة على لعب دور فاعل في جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن “التميز والابتكار وإسعاد المتعاملين ليست مجرد عناوين استهلاكية، بل هي عناصر مهمة في ثقافة العمل، ومعايير أساسية للنجاح لكونها تعكس المرونة التي تتحلى بها الشركات والمؤسسات في إدارة عملياتها. وهي خيارات تبرهن استعداد هذه الشركات الجدي لتطوير استراتيجياتها بما يتوافق مع التغيرات العالمية المتسارعة الناجمة عن ظهور مفاهيم جديدة مثل البيانات الضخمة، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي التي تطال آثارها جميع المجالات الحيوية. ومن هنا يبرز حرص جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، على تحقيق الإضافة لقطاع الأعمال الخليجي، ودفع عجلة التطور الاقتصادي نحو آفاق جديدة.”
وأشار معاليه إلى ان الدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال سجلت نمواً بنسبة 21% في عدد الشركات المتقدمة للجائزة، الأمر الذي يؤشر إلى الأهمية المتزايدة التي توليها شركات المنطقة للابتكار في عملياتها وخدماتها ومبادراتها، مؤكداً ان الجائزة تنسجم مع الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير الكفاءات والموارد البشرية وصقل مهاراتها باعتبارها الثروة الحقيقية والاستثمار الأبرز، مع الارتقاء المستمر بجودة الخدمات التي تعتبر عنوان النجاح، والضامن الأساسي للحفاظ على التميز.
وختم المنصوري كلمته بالتأكيد على أن نهج التسامح في دولة الإمارات، والذي يتخطى بعداً أو مفهوماً معيناً، يشكل حالة متكاملة تشمل العديد من المجالات والجوانب ومنها إقامة حوار عالمي انطلاقاً من أرض الإمارات، يكرس دور الدولة كعاصمةٍ للتسامح، مؤكداً أن الجائزة تلعب هذا الدور في التأسيس لحوار في بيئة الأعمال الخليجية حتى تعم الفائدة جميع مكونات القطاع الخاص في المنطقة.
وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي:” عندما أطلقنا في غرفة تجارة وصناعة دبي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وضعنا في اعتبارنا أن هذه الجائزة ستصبح برنامجاً متكاملاً لتحفيز التميز والإبداع في الممارسات المؤسسية، فعرّفنا القطاع الخاص من خلال برنامج الجائزة على أفضل الممارسات المؤسسية العالمية، وحفّزناه على اعتماد ما يحقق له أفضل النتائج المؤسسية. وعملنا طوال السنوات الماضية على تطوير الجائزة وفق المتطلبات المتغيرة في بيئة الأعمال المحلية والعالمية، واليوم وبينما نحتفل بالدورة العاشرة للجائزة، يملؤني الفخر لأننا نجحنا في غرس ثقافة التميز في القطاع الخاص، وساهمنا بشكلٍ أو بآخر في دعم مسيرة التنمية المستدامة في منطقتنا الخليجية، وتحفيز الابتكار في خدمات شركاتنا ومؤسساتنا.”
ولفت الغرير إلى أنه وعلى مدى الدورات السابقة للجائزة ومنذ إطلاقها في العام 2005، شهدت الجائزة مشاركة أكثر من 1800 شركة ومؤسسة استفادت من الجائزة وبرنامجها، وطورت ممارساتها لتواكب وتسبق المستقبل، حيث كرمت الجائزة منذ انطلاقها 181 شركة، وساعدت العديد من الشركات على اعتماد التميز والابتكار عنواناً لممارساتها المؤسسية، مضيفاً أن الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال سجلت نمواً بنسبة 61% في عدد الشركات المتقدمة للجائزة، مما يعكس إدراك الشركات لأهمية الجائزة في تعزيز تنافسيتها في بيئة الأعمال.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة دبي إن الجائزة التي تعتبر عضواً في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أثبتت أنها أحد أدوات تحفيز التميز والابتكار في منطقتنا الخليجية، لكونها تشكل رحلة تعليمية لتطوير الأداء المؤسسي تضم محطات عدة تشمل ورش عمل وندوات تدريبية ومؤتمرات عالمية بالإضافة إلى نادٍ خاص لتبادل المعارف والخبرات فيما يتعلق بأفضل الممارسات العالمية في استراتيجيات الشركات.
وكشف الغرير عن إطلاق جائزة جديدة تحمل اسم “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين”، والتي تستهدف تكريم جهود الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي التي توفر تجربةً ثريةً لجميع فئات متعامليها، والتي تبتكر في اعتماد الاستراتيجيات التي تتمحور حول تحسين تجربة المتعاملين، لتكون هذه الجائزة حافزاً إضافياً لشركات القطاع الخاص في المنطقة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التركيز على احتياجات ومتطلبات المتعاملين، وتطوير وإثراء تجربتهم، معتبراً أن إطلاق هذه الجائزة يأتي انطلاقاً من الإيمان الثابت بأن التميز والابتكار في خدمة المتعاملين وتلبية احتياجاتهم وتسهيل حياتهم وأعمالهم، هو أولويةٌ لا غنى عنها في مجتمع الأعمال، والتزاماً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالتركيز على المتعاملين وإسعادهم.
وأشار سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، خلال كلمته في الحفل، إن الغرفة استشرفت المستقبل من خلال هذه الجائزة، ودرست أنماط ونماذج ومتغيرات العمل المؤسسي المميز، حيث وفرت الجائزة أرضية مثالية لتميز الشركات التي تساهم في مسيرة التنمية المستدامة، حيث واكبت الجائزة المتغيرات العالمية، واعتمدت أفضل الممارسات في العمل المؤسسي، ووفرت تجربة ثرية للشركات لتحسين آدائها وتطويره.
ولفت بوعميم إلى ان جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي أطلقت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد شكلت انطلاقة مبتكرة لتوطيد أسس الابتكار في الممارسات المؤسسية، لأن الابتكار هو ركيزة المستقبل المستدام في عالم الأعمال، حيث يأتي تكريم الفائزين على هامش فعاليات شهر الإمارات للابتكار ليعكس توجه والتزام القطاع الخاص بالابتكار عنواناً لمستقبلهم الواعد.
وأضاف بوعميم قائلاً:” تستوحي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين ركائز بيئة الأعمال في الدولة التي تقوم أولاً على إسعاد المتعاملين وإثراء تجربتهم في الحصول على الخدمات والاستفادة منها، معتبراً أن دبي كانت وما زالت سباقة في العمل على إسعاد المتعاملين، والغرفة ستعمل على تحفيز هذه الثقافة في شركات القطاع الخاص عبر تكريم إسهاماتها ومبادراتها التي تستهدف المتعاملين وتجربتهم في ممارسة الأعمال، مؤكداً أن اهداف الجائزة تشمل تشجيع الشركات على اعتماد توجه ديناميكي في التعامل مع المتعامل، وتطوير نظام مترابط يستهدف رعاية منظومة صديقة للمتعامل، ومساعدة الشركات على تحسين سمعتها وتنافسيتها من خلال التركيز على المتعامل.
وتحدث المتحدث والمؤلف العالمي المعروف “تومي سبولدينغ”، المتخصص والخبير في مجالات القيادة والتنمية المؤسسية في الحفل الختامي للدورة العاشرة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حيث استعرض أمام الحضور بعضاً من خبراته الواسعة والمتنوعة في مجال القيادة المؤسسية، مركزاً على القيادة الأخلاقية في العمل المؤسسي.
ويبرز “سبولدينغ” كمؤلف للعديد من الإصدارات القيمة ومنها كتاب “It’s Not Just Who You Know” الذي احتل المرتبة الثانية على لائحة أكثر الكتب مبيعاً وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”. أما آخر إصداراته وهو كتاب “Heart-Led Leader” ، احتل المرتبة الأولى على قائمة صحيفة “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال”، واختير ضمن أفضل 100 كتاب خاص بالأعمال للعام 2015 وفق موقع
INC.com
وترأس هيئة التحكيم الخاصة بجائزتي محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وابتكار الأعمال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمت في عضويتها كل من سعادة محمد الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وسعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، والدكتور آنغ هاك سينغ، رئيس لجنة الإدارة في جائزة سنغافورة للجودة، والدكتور بلعيد رتاب، كبير الاقتصاديين ورئيس قطاع الدراسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي وقائد اللجنة المشرفة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال.
وتعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، إحدى أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق.
وقد أطلقت غرفة دبي بالتعاون مع وزراة الاقتصاد خلال العام 2015 جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حيث تعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال مبادرة متميزة في نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال، بالتماشي مع رؤية الإمارات 2021 بالمضي قدماً نحو المزيد من اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار. وتشكل الجائزة حافزاً للقطاع الخاص لاتخاذ الابتكار كطريقٍ للنجاح المؤسسي.