تستقبل الأسر مجدداً موسم العودة إلى المدارس على امتداد كافة مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يباشر فيه من جديد أولياء الأمور والطلبة مجموعة من العادات اليومية بعد عطلة دراسية طويلة! وقائمة الاستعدادات تطول بين اقتناء الأدوات المكتبية وتوصيل الأبناء إلى المدرسة وإحضارهم منها، وغيرها من الأنشطة الأخرى المرتبطة بالمدرسة. وفي خضم ذلك كله، فلا ننسى أننا نعيش على أرض دولة تزخر بأوجه التطور التكنولوجي ومجموعة من الخيارات الكبيرة التي تساهم في تسهيل سبل المعيشة. وبهذه المناسبة، نودّ أن نسوق عدداً من التوصيات للمساعدة في سير عملية العودة المدرسة بشكل سلس للطلبة، وتخفيف وطأتها على أولياء الأمور!
1. تحديد قائمة بالمهام
تتنوع المهام التي يقوم بها الإنسان يومياً بشكل كبير، ما يجعل نسيان أي منها مسألة واردة الحدوث. فلا تستهن بأهمية تخصيص مدونة لتسجيل قائمة المهام المراد إنجازها، سواء بالنسبة لك أو لأبنائك، ناهيك عن متعة الشعور الذي يراودك عندما تبدأ بشطب المهام التي تم إنجازها بالفعل من القائمة!
2. استعن بالتطبيقات الذكية لتخفيف عبء التوصيل إلى المدرسة
تتجدّد معاناة أولياء الأمور اليومية في رحلة توصيل الأبناء إلى المدرسة، ومواصلة الرحلة إلى مكان العمل بعد ذلك! وتزداد المعاناة عند حدوث بعض المفاجآت غير المتوقّعة، مثل نفاد الوقود من السيارة، لاسيما بعد رحلة طويلة! من هنا تسخر كفو إمكانياتها للتزوّد بالوقود وفق الوقت والمكان الذي يناسبك، لتجعل حياتك أكثر سهولة. فالخدمة التي توفرها “كفو” على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع توفر عليك الانتشار لفترات في طوابير التزوّد بالوقود، ومن ثَمّ يمكنك الوصول إلى وجهاتك في الميعاد! كما يتسنى لك من خلال الخدمة تزويد أكثر من مركبة، فلا داعي للقلق. وفي حال لم تكن تفضّل ميزة الخدمة عند الطلب، فيمكنك بسهولة اختيار خاصية تغيير وقت الخدمة.
3. النوم المبكر يسهّل الاستيقاظ مبكراً
نعم، كلنا يواجه هذه المشكلة، وهي حث الأبناء على أن يخلدوا إلى النوم مبكراً كل ليلة. فلا شك أن الإجازة الصيفية تجعلهم معتادين على السهر لساعات طويلة بالليل، ما يجعل مسألة الذهاب إلى السرير عند الساعة 9 مساءً صعبة. لذا، يُنصح بحث الأبناء على النمو مبكراً قبل أسبوع العودة إلى الدراسة.
4. المكافآت = تحفيز!
إن الطريقة الفعّالة لجعل الأبناء يتشوقون للعودة إلى الدراسة هي تذكيرهم بالأمور التي يحبونها، وأن الوقت قد حان للحصول عليها، فكيف ذلك؟ فلنحثهم على الاجتهاد للحصول على درجات مرتفعة، والعمل من أجل تحقيق ما يتطلعون إليه.
5. فاجئهم بقصص جديدة
تُرى، كم مرة مارس أبناؤك القراءة؟ فلتحرص على تعزيز مَلَكة قراءة القصص لدى الأبناء، من خلال جعلها هدية لطيفة قبل العودة إلى الدراسة، إذ يمكن أن تكون مطالعة القصص الترفيهية وسيلة ذكية لإثارة شغف الأطفال لحثهم على استكشاف كتب ومواد دراسية جديدة. ووفقاً لنتائج دراسة، فإن المحاكاة العقلية من خلال القراءة تساعد في حماية الذاكرة وقدرات التفكير.
6. واصل طرح أفكار لوجبات الغداء
هل بلغ بك الحال يوماً ما أن تشعر بنفاد أفكار الغداء لطفلك ؟ والحل المثالي لذلك هو تدوين قائمة بخيارات الغداء والاحتفاظ بها في مطبخك، للاستعانة بها يومياً عند تحضير صندوق الغداء.
