بالتعاون مع ماكدونالدز الإمارات، وبمناسبة اليوم العربي للبيئة، أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة اليوم عن إطلاق أحدث مرحلة من مبادرة ” لزراعة مستقبل أكثر اخضراراً”
وسيقوم هذا البرنامج بإشراك المدارس الحكومية في جميع أنحاء الإمارات السبع وتقديم برنامج تعليمي قوي مصمم لإعداد الطلاب للمستقبل وتجهيزهم لاعتماد نهج مسؤول وأخلاقي تجاه البيئة.
وبما يتماشى مع عدد من استراتيجيات الاستدامة الوطنية والدولية، فإن برنامج ” لزراعة مستقبل أكثر اخضراراً” يكمل العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأما على المستوى الوطني, فهو يدعم محور “بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة” المدرج في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
تم إطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج بالتوازي مع الاحتفال بمناسبة اليوم العربي للبيئة، وستتضمن غرس 350 شجرة محلية على مدار العام، بهدف زيادة المساحات الخضراء في المدارس، وتثقيف الطلاب حول القضايا ذات الصلة بالإجراءات المتعلقة بالمناخ، وزيادة موائل الحيوانات والنباتات المحلية داخل البيئات الحضرية، لخلق حلّ قائم على الطبيعة لمعالجة قضايا مثل تلوث الهواء والتصحر وتأثيرات الجُزر الحرارية.
وسيتم تقديم مقررات دراسية على شكل ورش عمل توعوية تفاعلية تحت عنوان “عناصر تحدد هويتنا” مستوحاة من عناصر النار والهواء والماء والأرض، يتطرق كل منها لقضية محددة تتراوح بين الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتلوث البلاستيكي وتغير المناخ.
وفي تعليقها على أحدث مرحلة من برنامج ” لزراعة مستقبل أكثر اخضراراً” أكدت السيدة حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، على أهمية التشجير في المنطقة وقالت: “إن زراعة الأشجار المحلية في المناطق الحضرية في دولة الإمارات أمر بغاية الأهمية لتحسين النظام البيئي والبنية التحتية. ولا يقتصر طموحنا على إنجاز خطوات ملموسة في الطريق نحو تحقيق أهداف المحور المتعلق بالبيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، ولكن أيضًا بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. نحن فخورون بالعمل جنبًا إلى جنب مع شريكنا منذ فترة طويلة، ماكدونالدز الإمارات، لتثقيف أجيال المستقبل ولعب دور في تقليل استهلاك الطاقة وإدارة تلوث الهواء وعزل الكربون وتعزيز التنوع البيولوجي”.
ومن جانبه قال رفيق فقيه، الشريك والمدير العام لدى ماكدونالدز الإمارات: “عملنا على مدى العقدين الماضيين عن كثب مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة لتحديد وسائل مجدية لدعم بيئتنا المحلية واتخاذ نهج استباقي نحو الاستدامة. ونحن متحمسون للانتقال بشراكتنا إلى المستوى التالي اليوم من خلال أحدث مرحلة من برنامج ” لزراعة مستقبل أكثر اخضراراً” من أجل دعم أهداف الاستدامة لدولة الإمارات من خلال تمكين الأجيال المقبلة”.
وأضاف: “تعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود تعهدت ماكدونالدز الإمارات بتقديمها للمجتمع المحلي. ولطالما كانت البيئة والاستدامة مهمة بالنسبة لنا ومنذ انطلاقنا في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1994، كنا ملتزمين بالارتقاء بمجتمعنا المحلي”.