استضافت’سَفِلز‘، شركة الاستشارات العقارية الرائدة عالمياً مع سفير المملكة المتحدة في مصر، سير جيفري آدمز، مستثمرين مصريين في حدث رفيع المستوى في مقر السفارة البريطانية بالقاهرة أمس بالقاهرة الليلة الماضية ، بالاشتراك مع السفارة البريطانية وإدارة التجارة العالمية.
وبهذا الصدد، قال ستيفن مورجان، الرئيس التنفيذي لشركة ’سَفِلز الشرق الأوسط‘: “يتزايد إقبال المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط على الأصول العقارية العالمية كاستثمارات طويلة الأمد. وقد تجسد هذا الاهتمام في زيادة الصفقات الدولية وبالتحديد في وجهات عالمية تتميز بنضجها الاقتصادي مثل شمال أوروبا وأمريكا الشمالية” مع 8.9 مليار دولار أمريكي عبور الحدود في النصف الأول من عام 2019 – بزيادة قدرها 62 ٪ مقارنة مع النصف الأول من عام 2018
وحافظت لندن في ظل تدفق رؤوس الأموال الأجنبية على موقعها الرائد ضمن الوجهات التي تشهد أعلى مستويات الإقبال بين المستثمرين العالميين المتحمسين لاستغلال أسعار صرف العملات و يليها ألمنيا. وقد نوهت ’سَفِلز‘ إلى أن استثمار 5 ملايين جنيه إسترليني في عقارات فاخرة وسط مدينة لندن سيكلف أقل بنسبة 40% مقارنةً بما كانت عليه قبل 5 سنوات (قبل اقتطاع الضرائب)، علماً أن المملكة المتحدة ككل تعتبر الدولة الأشهر للاستثمارات الرأسمالية، وتليها ألمانيا في المرتبة الثانية.
وأضاف مورجان: “تتصدر لندن الاستثمارات العابرة للحدود في القطاع العقاري، إذ تشير أبحاثنا إلى أنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث المرونة والقدرة على التأقلم، ولهذا ستحافظ عاصمة المملكة المتحدة على موقعها المتميز بفضل القوة الكامنة التي تتمتع بها كمركز عالمي للأعمال رغم التقلبات التي يفرضها بريكست دون شك. فقد انخفضت أسعار العقارات الفاخرة وسط لندن بنحو 20% عما كانت عليه قبل خمس سنوات. وهذا، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، قد دفع المستثمرين من الشرق الأوسط لاغتنام الفرص بشروط ميسرة طامحين للاستفادة من المقومات التي تتمتع بها سوق لندن على المدى المتوسط والبعيد”.
وتتوقع ’سَفِلز‘ أن تتعافى سوق العقارات السكنية في لندن في المرحلة التالية لبريكست وأن تحقق أسعار العقارات زيادة بمعدل 12.4% خلال الأعوام الخمسة المقبلة. كما يتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة نمواً ثابتاً وزيادة بمعدل 27% بين عامي 2019 و2029، حيث ستكون لندن من أهم المستفيدين خاصةً وأنها مسؤولة تقريباً عن ربع الناتج الاقتصادي للمملكة المتحدة. هذا وتجد كبرى الشركات في العالم حوافز عديدة للانتقال إلى العاصمة لندن في ظل استثمار ’جوجل‘ مليار جنيه إسترليني في مقر جديد يقع في منطقة كينجز كروس سيوفر 3,000 وظيفة جديدة بحلول عام 2020 بالإضافة إلى 1,400 وظيفة جديدة توفرها ’أبل‘ في مركزها العالمي الجديد الذي يقع في مجمع ’باترسي باور ستيشن‘، علاوةً على الاستثمارات التي تضخها شركات التطوير العقاري والتي من شأنها توفير فرص رائعة.
وبما أن الشركات تستثمر في لندن ، فإن المطورين يقدمون فرصًا جذابة بشكل متزايد. تشمل الفرص الاستثمارية الرئيسية في لندن ما يلي:
- ’كينجز رود بارك‘ – يجرى تطويره على عدة مراحل من قبل ’سانت وليام‘ التابعة لمجموعة ’بيركيلي‘. وسيضم مجمع ’كينجز رود بارك‘ الجديد مجموعة راقية من المرافق التي تشمل صالتي سينما وحوض سباحة بطول 25 متراً ونادٍ رياضي ونادٍ صحي وجهازاً لمحاكاة رياضة الجولف.
- يُطل مشروع ’جراند يونيون‘ الذي طورته شركة ’سانت جورج بي إل سي‘ التابعة لمجموعة ’بيركلي‘ العقارية على القناة المائية بمنطقة ألبيرتون. ويتربع المشروع السكني وسط مساحات خضراء عامة تمتد على مساحة 11 فداناً ويتخللها ممرات للتنزه قرب الواجهة المائية.
- ’باترسي باور ستيشن‘ – يقع هذا المشروع متعدد الأغراض على ضفاف نهر التيمز الذي يعد من أشهر معالم المدينة. وقد تحول هذا المبنى الضخم الذي يعد تحفة فنية تعود إلى حقبة ’آرت ديكو‘ ليصبح مجمعاً سكنياً مزدهراً يقدم خيارات عديدة للسكن.
- ’تريبتك بانك سايد‘ – يقع هذا المشروع السكني الذي أشرفت على تطويره شركة العقارات Sons & Co وJTRE على مقربة من مسرح شكسبير جلوب ومبنى ذا شارد، وعلى بعد مسافة بسيطة بوسائل النقل من مدينة لندن.