استقبلت هيئة الشارقة للكتاب مساء أمس الأول وفداً مكسيكياً ممثلاً لمعرض المكسيك للكتاب (فيل) 2020 الذي تستضيفه مدينة وادي الحجارة، لبحث آليات التحضير لفعاليات الشارقة ضيف شرف المعرض في دورته الـ34 ، حيث تسلمت الإمارة راية اللقب في ديسمبر 2019 لتكون ممثلة للثقافة العربية والإماراتية في القارة اللاتينية.
وكان في استقبال الوفد، سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، بحضور كل من ماريسول شولز مانوت، مديرة معرض المكسيك للكتاب (فيل)، حيث استعرضت الهيئة الفعاليات التي تعتزم تنظيمها، والأنشطة المعرفية، وحجم الاستضافات، والجلسات الثقافية التي ستعقدها طوال أيام المعرض.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري: “يشكل حضور إمارة الشارقة ضيف شرف على فعاليات معرض المكسيك للكتاب في مدينة وادي الحجارة، حدثاً استثنائياً للمشهد الثقافي العربي والإماراتي، إذ تقدم الإمارة صورة متكاملة للحراك الإبداعي العربي وتاريخه الثقافي المتنوع، وتكشف جذور الهوية الإماراتية في أحد أكبر وأبرز الفعاليات الجماهيرية والثقافية في أميركيا اللاتينية بصورة عامة”.
وأضاف العامري: “تؤكد زيارة الوفد المكسيكي للشارقة لبحث جدول فعاليات مشاركتها في المعرض، حرص المكسيك على الاحتفاء بالمنجز الثقافي العربي، والمشروع الحضاري لإمارة الشارقة الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوجيهات ورؤى توجت الإمارة ضيفاً مميزاً ومشرفاً على أبرز مدن الثقافة العالمية، وأكدت على ضرورة فتح قنوات التواصل والحوار عبر الكتاب مع مختلف بلدان وشعوب العالم”.
وكانت الشارقة تسلمت راية لقب “ضيف شرف معرض المكسيك للكتاب” من الهند، ضيف شرف المعرض للعام 2019، حيث سلم السفير الهندي في المكسيك راية اللقب لسعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، خلال حفل رسمي شهد إطلاق الشعار الخاص بمشاركة الشارقة والذي حمل عبارة “مرحبا بالجميع”.
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.