بدأت شركة «كليندينست»، المطور العقاري لمشروع قلب أوروبا «ذا هارت أوف يوروب»، الذي يتكون من7 جزر تقع ضمن أرخبيل «جزر العالم» على بعد 4 كيلومترات من ساحل دبي، في تسليم 9 وحدات من الفلل العائمة «فلوتينج سى هورس»، مع مواصلتها تطوير العمليات الإنشائية بالمشروع والمقرر الانتهاء منها بالتزامن مع انطلاق أكسبو دبي 2020.
وكشفت الشركة بهذه المناسبة انها ستقوم خلال العام الجاري بتسليم 3 جزر السويد وألمانيا إلى جانب جزيرة شهر العسل سانت بطرسبرج، فضلاً عن 78 من فلل «فلوتينج سى هورس» من أصل 131 فيلا، إضافة إلى فندق «بورتوفينو» الذي يتوقع له أن يكون واحداً من أهم عناصر الجذب السياحي في المنطقة.
ويضم مشروع قلب أوروبا عدداً من الجزر والفيلات العائمة بالإضافة إلى 4000 منزل لقضاء العطلات، من شأنها تعزيز حركة السياحة الداخلية، و15 فندقاً فاخراً، وعدداً من القصور الفخمة التي يعكس كل منها شكل من أشكال الثقافة الغربية، وتهدف إلى تقديم طابع الضيافة الأوروبية في منطقة الشرق الأوسط.
يحظى المشروع بتقديمه لعدد من المميزات الفريدة من نوعها في العالم مثل المطر الصناعي في المساحات المكشوفة، وشارع الثلوج، إضافة إلى زراعة 100 ألف مرجان كل عام للمحافظة على النظام البيئي، وتوفير إطلالات خلابة للمقيمين والزوار، فضلاً عن زراعة أشجار الزيتون الأندلسية والتي تصل إعمارها إلى 1500 عام، وتوفير بيئة حاضنة للسلاحف البحرية والاسماك النادرة، والتي سيجري إطلاقها بالمياه المحيطة بالمشروع.
وقال جوزيف كلايندينست ، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليندينست: “يعد قلب أوروبا من المقاصد السياحية الترفيهية الفخمة والفريدة من نوعها بموقعه خارج حدود العالم، وهو ما يمثل حلماً للجميع للإقامة فيه والاستمتاع بمميزاته. والآن أوشك الحلم أن يتحقق، حيث قمنا بتسريع أنشطة البناء بشكل كبير في جميع أنحاء الجزر السبعة استعدادا لافتتاحها لتكون متاحة أمام 20 مليون زائر لدبي سنويًا، خصوصاً مع استعدادات الإمارة لاستقبال أكثر من 25 مليون زائر مع انطلاق أكسبو دبي 2020، لذلك نحرص على تقديم تجارب لا تنسى تعو بالزوار مجدداً لزيارة الإمارة.
وأضاف: “استلهمنا في مشروعنا قلب أوروبا رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة بين أبرز الوجهات السياحية في العالم، عبر إنشاء منتجعات سياحية مميزة تساهم في تنشيط حركة السياحية فيها بما يلبي تطلعات ملايين السياح كل عام، إلى جانب دمج الحداثة مع الاستدامة، وهو ما راعيناه في تصميم المشروع الصديق للبيئة والذي لا يقوم بالتصريف في البحر، ويمنع استخدام البلاستيك فى المواد المستخدمة داخل مياه الخليج العربي وذلك بغرض الحفاظ على الحياة البحرية المحيطة