الهجرة من خلال الاستثمار هي مفهوم يتكيف معه الكثيرون لأسباب متنوعة ومختلفة ، والتي غالباً ما يمكن تلخيصها في الحد من التنقل فيما يتعلق بالسفر، و البحث عن بيئة أفضل أو فرص رائعة بالنسبة للجزء الأكبر من المهاجرين. وبينما تظل هذه هي الدوافع الرئيسية لمقدمي طلبات الهجرة ، فإن التغييرات في الأنظمة الضريبية العالمية والإصلاحات الضريبية الأخرى قد تم اعتبارها واحدة من المحركات الرائدة للهجرة من خلال الاستثمار،وفقا لتقرير شركة “فازير جروب” المتخصصة في استشارات الهجرة الدولية.
من المعروف أن العديد من مواطني الولايات المتحدة المهاجرين توافدوا على دول يمكن الحصول على جوازات سفرها بسرعة مثل قبرص والجزر الكاريبية في أعقاب الإصلاحات الضريبية التي وضعتها الحكومات الحالية ، وهناك توجه مشابه في الهند بعد دعوات متكررة لإجراء تغييرات في نظام الضرائب فيما يتعلق بالهنود غير المقيمين .
” وقالت فريندا غوبتا ، المدير الشريك في شركة “فازير جروب ” :” لاحظنا ارتفاعًا حادًا في الاهتمام بالهجرة القائمة على الاستثمار عقب تقديم برامج تستند إلى نظام التمويل خاصةً في قبرص و اليونان بعد طرح نظام التأشيرة الذهبية . ومع ذلك ، فإن الأسباب التي أشار إليهاعدد كبير من طالبي الهجرة منذ بداية عام 2020 ، تمثلت في تغيير القواعد الضريبية في بعض البلدان. فالجنسية القبرصية يتم الحصول عليها دون إكراه طالبها على تغيير محل إقامته من أجل توفير بيئة أعمال مواتية وهيكل ضريبي مناسب، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأصحاب الأعمال الذين يبحثون عن جنسية ثانية أو بديلة ،ما يضيف عنصر دفع مهم لهم.”
وقد عملت شركة“فازير جروب” مؤخرًا على توفير فرصة الهجرة إلى قبرص من خلال مخطط تمويلي ، حيث يمكن للمتقدمين الحصول على الجنسية الأوروبية بتكلفة أقل بنسبة 75٪ مما كانت عليه في السابق. ويمكن الآن الاستفادة من البرنامج مقابل 688 ألف يورو فقط، مقارنة مع 2.9 مليون يورو حسبما كان سائدا في الماضي.
وهذا البرنامج حصري لمجموعة “فازير جروب” في منطقة الشرق الأوسط. و قد وضعت الشركة أيضًا مخططًا مشابهًا لبرامج تأشيرة اليونان الذهبية بتكاليف أقل بنسبة 50٪ تقريبًا.
ويتم تنظيم خطط الحصول على الجنسية القبرصية من خلال برنامج تمويل متميز ، يستفيد المتقدمون إليه من مزايا الحصول على جنسية الاتحاد الأوروبي بتكلفة بسيطة مع ميزة افتتاح حساب مصرفي ووضع رصيد لأنفسهم. وقد صمم البرنامج وفق خطة السداد الذاتي المتوازن وبدون أي مسؤولية مباشرة.
وتعمل مجموعة “فازير جروب” عبر مكاتبها في كندا والإمارات العربية المتحدة حيث ساعدت الآلاف من الأسر والأفراد على تفجير طاقاتهم من خلال الهجرة منذ عام 2004