أعلنت مجموعة باسوندارا، أكبر أكبر تكتل صناعى متنوع فى بنجلاديش، عن تعاونها مع الحكومة و الجهات الصحية المختصة ، لتحويل كافة مراكز المعارض والمؤتمرات التابعة والمملوكة لها بالكامل، والتى يقع مقرها فى العاصمة البنجلاديشية دكا، إلى مستشفى ميدانى مؤقت لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأعربت “باسوندارا”عن تعاطفها مع المصابين من مختلف أنحاء العالم، مشددة على أهمية ضرورة أن يلعب الجميع دوراً في مساندة الجهود الوطنية والدولية من خلال العمل مع السلطات الحكومية على مواجهة تفشي الوباء العالمي “كوفيد – 19” وحماية أرواح المواطنين.
وأكدت ثقتها في قدرة القطاع الصحى وفرق العمل الطبية على تجاوز التحديات التي تفرضها هذه الأزمة العالمية.
ووفقا لبيان صادر اليوم، قام المدير العام للمجموعة سيام صبحان، بتسليم مبلغ 100 مليون دكا (أى مايعادل 11.76 مليون دولار/ 43 مليون درهم إماراتى) ، إلى أحمد كايكوس ، السكرتير الرئيسي لرئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة ، للمساعدة فى بناء المستشفيات للمساعدة فى مواجهة الأزمة، كما قامت المجموعة بالتعاون الكامل والتام مع الهيئات الحكومية وجميع الهيئات الرسمية ذات الصلة فى بنجالاديش، ، بهدف توفير كافة الإمكانات المتاحة في المركز لتسهيل مهام فرق العمل الطبية، والعمل على توفير فرق الدعم الفني واللوجستي لإدامة عمل مرافق المركز وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية.
وصرح صبحان : “هذا مجرد رمز لدعمنا لجهود حكومة بنغلاديش في مكافحة الأزمة ونريد توسيع نطاق شراكتنا في هذه المعركة من خلال فتح جميع مواردنا لإنشاء مستشفى بسعة 5000 سرير، التي ستلعب دورًا حاسمًا في إنقاذ أرواح المواطنين”.
“كمجموعة أعمال من القطاع الخاص ، نحن فخورون بدعم شعبنا، وأدعو كل من يستطيع إلى أن يأخذ مبادرة مشابهة للمساعدة للخروج من هذا الوضع سريعًا”
ويندرج هذا التعاون وفق استراتيجية “باسوندارا” الرامية لدعم جميع المبادرات الوطنية والدولية التي من شأنها الحد من الآثار الناجمة عن الفيروس التاجي الجديد “كوفيد-19″ وذلك عبر توفير كافة الإمكانات والمرافق والبنى التحتية المتاحة للجهات ذات الاختصاص على الصعيدين المحلي والدولي
وبهذا تعزز المجموعة من دورها في برامج محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، مثمنة الجهود التي تبذلها فرق العمل الفنية والطبية والأمنية على الصعيدين المحلي والدولي، والقادرة على تجاوز التحديات الحالية التي تمر بها جميع دول العالم، متمنية للجميع السلامة.
يقول أحمد أكبر صبحان ، رئيس مجموعة باسوندارا: مع انتشار الفيروس، كان من المهم للقطاع الخاص التعاون مع الحكومة وتكثيف الجهود للتغلب على الأزمة، لذلك قمنا بتقديم كافة المرافق والموارد الواقعة تحت تصرفنا فى المدينة الدولية للمؤتمرات إلى الحكومة لتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة لاختبار وعلاج المرضى، بحيث نتمكن سويًا من ‘حتواء الأزمة العالمية”.
“على الرغم من آمالنا وجهودنا ، قد لا تهدأ الأزمة في غضون أيام أو أسابيع، ما لم نعد أنفسنا ونحرص بلادنا – قد يتفشى هذا الفيروس بشكل أو بآخر في بلدنا – ما لم يتم التخلص منه تمامًا من كل زاوية وركن في العالم، قد تكون هذه مهمة صعبة للغاية وقد تستغرق بعض الوقت ، ولكن ستكون أيسر وأقصر بإتحاد الجهات العامة والخاصة للعمل سويًا لكبح إنتشار هذا المرض والقضاء عليه”
وفي هذا الإطار، سيقام المستشفى الميداني فى 4 مراكز مؤتمرات تابعة للمجموعة، حيث سيوفر على امتداد مساحة مرافقه نحو 5000 سرير لاستقبال المرضى، وتمكين الفرق الطبية المختصة من توفير مجموعة شاملة لخدمات الدعم الطبي للمصابين بفيروس كورونا، وتصل القدرة الإستيعابية للمراكز إلى 5000 شخص