أعلنت مجموعة كليندست، المطور العقارى لمشروع قلب أوروبا “هيرت أوف يوروب”، ضمن “جزر العالم”، والمكون من 7 جزر صناعية يمكن رؤيتها من الفضاء، عن إستعدادها لإفتتاح الجزيرة أمام الزوار بالتزامن مع عودة حركة السياحة فى الربع الاخير من العام الجارى.
وأكدت الشركة أن الجزر ظلت خالية من الإصابة بالفيروس المستجد، مع إستمرار عمل أكثر من 1200 عامل بناء وفنى ومهندس وخبير بيئى فى الموقع، وأن عجلة الإنتاج لم تتوقف بسبب حرص المؤسسة على تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية، حيث قامت الشركة بتوفير فريق طبى لإجراء الفحوصات الصحية ورش المطهرات بإنتظام للتأكد من صحة وسلامة العامليين، مما يجعلها واحدة من أكثر الجزر أمنًا فى العالم.
وبدوره قال جوزيف كليندينست، رئيس مجموعة كليندينست: “في حين ان كورونا فيرس قد أدى إلى تعطيل بعض الأنشطة الإقتصادية، وتسبب فى وقف الكثير من الأعمال التجارية، الإ أن قلب أوروبا ظلت تتقدم، وذلك بفضل القرارات التى أتخذتها الحكومة الإماراتية فى فترة الأزمة، وحرصنا على إتباع كافة الإجراءات الإحترازية، مما أدى إلى عدم التباطؤ وإستمرار العمل بشكل طبيعي، وأدى الجميع عملهم فى أمان تام”.
ومن الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تسليم 3 جزر وهى، السويد وألمانيا إلى جانب جزيرة شهر العسل سانت بطرسبرج و78 وحدة من «فلوتينج سى هورس» من أصل 131 ، إضافة إلى فندق «بورتوفينو» الذى سيصبح واحد من أهم عوامل الجذب السياحى للمنطقة.
ويوفر المشروع عدد من الجزر والفيلات العائمة بالإضافة إلى 4000 منزل لقضاء العطلات التى ستعزز السياحة الداخلية، 15 فندقاً فاخرًا وعدد من القصور الفخمة التى يعكس كل منها شكل من أشكال الثقافة الغربية، وتهدف إلى تقديم طابع الضيافة الأوروبية فى منطقة الشرق الأوسط .
سيقدم المشروع عدد من المميزات الأولى فى نوعها فى العالم مثل: المطر الصناعى فى مكان خارجى ، وشارع الثلوج، وزراعة 100ألف مرجان كل عام للمحافظة على النظام البيئى وإعطاء مظهر خلاب للمقيمين والزوار، وأشجار الزيتون الأندلسية التى تصل إعمارها إلى 1500 عام ،بالإضافة إلى السلاحف البحرية والاسماك النادرة التى سيتم إطلاقها فى المياه المحيطة بالمشروع