أعلن مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه (مينالاك) ، وهو مجلس صناعة الترفيه الذي يمثل قطاع مناطق الفعاليات الترفيهية التفاعلية في الشرق الأوسط، عن شراكة مدتها ثلاث سنوات مع دي إم جي للمناسبات” للمعرض السعودي للتسلية والترفيه (إس إي إيه) كشريك المعرفة الرسمي.
ستقام النسخة القادمة من المعرض السعودي للتسلية والترفيه (إس إي إيه) خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو 2021 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ومن المتوقع أن يقوم أكثر من 200 عارض من 25 دولة بتقديم أحدث منتجاتهم وخدماتهم وتقنياتهم التي تضمن لجميع المشغلين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الحصول على أفضل المنتجات والخدمات لمشاريعهم وأماكنهم.
وكجزء من الشراكة ، ستستضيف مينالاك مؤتمرًا ليوم واحد في معرض (إس إي إيه) لتسليط الضوء على القضايا والتطورات المهمة على مستوى صناعة الترفيه والتسلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، يسر مينالاك الحصول على تمديد لخصم “إيرلي بيرد” بنسبة 10 في المائة لصالح جميع أعضائها الذين لم يسجلوا بعد للمشاركة في معرض (إس إي إيه). يمكن لأعضاء مينالاك الاستفادة من الخصم عن طريق حجز مشاركتهم بتاريخ 31 ديسمبر 2020 أو قبله، إلى جانب حزمة من المزايا الأخرى.
ويمكن لأعضاء مينالاك الراغبين في الاستفادة من خصم الـ 10٪ الموسّع التسجيل عبر هذا الرابط http://events.constantcontact.com/register/event؟llr=w9hygl8ab&oeidk=a07ehbf47jw45336276 وبعد ذلك سيتابع معهم فريق دي إم جي للمناسبات.
على مدار السنوات التي مرّت منذ إنشائه ، استطاع معرض (إس إي إيه) أن يثبت نفسه ويبرز بالفعل كأكبر منصة للموردين الدوليين والمحليين لمنتجات وخدمات الترفيه والتسلية حيث يعطي فرصة واسعة النطاق للتفاعل والقيام بأعمال تجارية مع أكثر من خمسة آلاف من المشترين الرئيسيين الذين يمارسون دورًا أساسيًا في سوق الترفيه الناشىء في المملكة العربية السعودية والذي تبلغ حصته 64 مليار دولار.
وفي هذا السياق، قالت روزا طهماسب ، الأمين العامة لمجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه: “أنا متحمسة للغاية للإعلان عن هذه الشراكة التي ستكون بمثابة مساعدة مؤثرة لمشغلي الترفيه والتسلية في المنطقة. سيقدّم معرض (إس إي إيه) أحدث التقنيات والمنتجات المبتكرة لصناعة الترفيه والتي سيستفيد منها جميع أصحاب المصلحة”.
وأضافت: “ستساعد شراكتنا أعضاء مينالاك على الانخراط بصورة فعّالة مع المشترين والبائعين في معرض (إس إي إيه) والاستفادة من النمو الهائل الذي نتوقع أن نشهده في المملكة العربية السعودية في غضون السنوات القليلة المقبلة”.
وتتوقع المملكة العربية السعودية أن تساهم السياحة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة باعتبارها القطاع الاقتصادي غير النفطي الأكثر نموًا. وقد ارتفعت عائدات السياحة من 193 مليار ريال سعودي (51 مليار دولار) في عام 2017 إلى أكثر من 211 مليار ريال سعودي (56 مليار دولار أمريكي) في عام 2018، وفقًا للهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، الجهة المنظمة للسياحة في البلاد.
وتخطط الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتسهيل الاستثمار 171,05 مليار ريال سعودي، الأمر الذي من شأنه تعزيز قدرة صناعة السياحة وعدد الغرف الفندقية إلى 621,600 غرفة، وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3,1 بالمائة وزيادة التوظيف المباشر إلى 1,2 مليون وظيفة.
وقد حققت المنشآت السياحية المرخّصة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نموًا هائلاً على مدار السنوات العشر الماضية. ففي عام 2008 لم يتجاوز عدد منشآت الإيواء السياحي 800 فندق وشقة فندقية. ثم في عام 2018 قفز هذا العدد إلى 7,388.
ومن المتوقع أن تساهم الاستثمارات الضخمة في المشاريع السياحية الضخمة التي تبلغ قيمتها 810 مليارات دولار أمريكي (2,97 تريليون درهم إماراتي) في الوصول بالمملكة العربية السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر صنّاع السياحة الترفيهية على مستوى العالم، وذلك اعتبارًا من الآن وحتى عام 2030 ، وفقًا لبحث أجرته مينالاك.
وفي ظل وجود المئات من مراكز الترفيه ودور السينما والمتنزهات قيد الإنشاء بالفعل، ناهيك عن المشاريع الضخمة؛ فإن الطلب على الموردين والمصنعين لتلبية هذا الطلب سيكون في أعلى مستوياته على الإطلاق.
يقدّم هذا الحدث السنوي، الذي يستمر ثلاثة أيام، فرصة نادرة للموردين للتفاعل وجهًا لوجه في ظل الإقبال المستمر من قبل المتخصصين المشاركين في الصناعة. وسيكون بمثابة منصة تساهم في زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وجذب عملاء جدد، واستقطاب عملاء متوقعين، والتواصل مع روّاد الصناعة لتحقيق عائد استثماري حقيقي.
ويقول سركيس قهوجيان، مدير الفعاليات في معرض (إس إي إيه): “هذه الشراكة مع مينالاك مهمة لأنها ستجلب لاعبين رئيسيين في صناعة الترفيه إلى الرياض حيث نتطلع إلى إقامة حدث ناجح وتقديم مشاركة كبيرة للمعرفة والتواصل في المؤتمرات.
وأضاف: “قطاع السياحة الترفيهية في المملكة العربية السعودية، وخاصة الترفيه والتسلية، مهيأ لتوسع غير مسبوق حيث تنوّع المملكة اقتصادها للسماح بحركة ترفيهية أكبر. وستعمل المشاريع الضخمة متعددة الاستخدامات التي هي حاليًا في الأطوار المبكرة من التصميم والبناء، على تغيير المشهد الاقتصادي للبلاد، والتي من المتوقع أن تحتل مركز الصدارة في صناعة السياحة على مستوى المنطقة”.
يقع المقر الرئيسي لشركة دي إم جي للمناسبات في دبي، الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1989 ولها عمليات في المملكة العربية السعودية ومصر وسنغافورة وكندا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، وهي شركة معارض وإعلان دولية. وتستقطب أكثر من 425,000 زائر إلى فعالياتها المؤلفة من 84 معرضًا سنويًا تقام في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأجزاء أخرى من العالم.
السياحة والترفيه جزء أساسي من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد السعودي من خلال تقليل الاعتماد على العوائد النفطية. وتعتزم المملكة تطوير وجهات سياحية متعددة الاستخدامات؛ تشمل العديد من المواقع الساحلية والجزر الرائعة والمناطق التراثية المتميزة، والتي تتطلب جميعها مستوى عالٍ من الخبرة والدعم وتوفير أكثر عوامل الجذب والتكنولوجيا والتجارب ابتكارًا لضمان أن تصبح المملكة واحدة من أفضل الوجهات السياحية والترفيهية على مستوى الشرق الأوسط في غضون السنوات القليلة المقبلة.