تناول العاني في كتابة فترة مميزة من حياتة التي قضاها في موريتانيا حينما كان منتدبا من العراق لتكوين الأساتذة للتدريس بالمعهد العالي .وقد احتفظ الكاتب بحب مقرون بالإعجاب لموريتانيا حتى أنه خصص اهداء الكتاب لهذه الأمة العريقة شعبا وأرضا.

ووصف العاني في كتابة تاريخ موريتانيا في السنوات الماضية وكذلك التغيرات الإجتماعية في القرن العشرين، مع سرد للشعراء الموريتانيين  كالشاعر المختار بن حامد الديماني والشاعر فاضل أمين والشاعر محمد سالم ولد عدود والشاعر محمد كابر هاشم وغيرهم الكثير، ووضع بصمتة الأدبية بمجموعة من الخواطر والذكريات التي عاشها بنفسه في موريتانيا إبان فترة إنتدابه في السبعينات.

وفي الختام قال: “ان هذا الكتاب يحمل الكثير من قصة عشق دامت لأربعة سنوات بيني والحبيبة موريتانيا، وهو الثامن عشر في سلسلة اصداراته، وسبقه ستة دواوين شعر والبقية، وخصص بعض الاصدارات  للنقد والذكريات.