تزامناً مع العطلة الشتوية المدرسية، تنظم سجايا فتيات الشارقة برنامجها الشتوي “معاً نبدع”، بالتعاون مع شريك الإبداع وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية، خلال الفترة الممتدة من 13 وحتى 24 ديسمبر الجاري، للاستثمار بقدرات الفتيات ومواهبهن المختلفة خلال فترة تواجدهن بالمنزل.
ويقدم المخيم ورش في مختلف المجالات الفنية والرياضية والإبداعية، وتهدف جميعها إلى توفير منصة تعليمية تساهم في تطوير مهارات وقدرات الفتيات، وتوسيع مداركهن من خلال استغلال أوقات فراغهن بكل ما هو مفيد ونافع، والحصول على مخرجات إبداعية تتمكن الفتيات من تطبيقها في حياتهن اليومية.
وسيقام البرنامج الذي يستهدف أكثر من 1000 فتاة إماراتية وبحرينية تتراوح أعمارهن بين 13 و18 عامًا عن بعد على منصة “زووم”، إذ يمكن للراغبين في المشاركة ومتابعة الفعاليات والاطلاع على كافة التفاصيل على حساب مؤسسة سجايا فتيات الشارقة الرسمي على إنستغرام “sajaya_shj” و حساب وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية “mysbhr”.
وقالت الشيخة عائشة القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة: “وضعت سجايا فتيات الشارقة خطة ومنهجية واضحة طوال الأعوام الماضية، أساسها بناء جيل من الفتيات الموهوبات والقياديات القادرات على النجاح والتأقلم مع جميع الظروف ومتطلبات العصر الحالي، للوصول إلى أهدافهن على الصعيد الفردي، والتي تنعكس تلقائياً على المجتمع بظهور سواعد شبابية منتجة وفاعلة في المجتمع”.
وأضافت القاسمي: “إن الشراكة مع وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية، تأتي في إطار تبادل الخبرات والمعارف، والتعرف على أفضل الممارسات في مجال الشباب بالمملكة، وتعريف الفتيات بضرورة الاطلاع على التطورات العالمية في مختلف المجالات، وتحفيزهن على الانخراط في مختلف المجالات الشبابيّة والرياضيّة”.
وقالت سارة إسحاق، الوكيل المساعد للدعم والمبادرات بوزارة شؤون الشباب والرياضة-البحرين-: إن وزارة شؤون الشباب والرياضة تضع الارتقاء بالفتيات ضمن أولوياتها ودائماً تقدم المبادرات التي تساهم في جعل فتيات البحرين يمتلكن خبرات كبيرة ويطورن من قدراتهن وإمكانياتهن في مختلف المجالات، الأمر الذي ساهم في بناء جيل من الفتيات قادر على المشاركة في بناء البحرين الحديثة “.
وتابعت إسحاق: “الشراكة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وسجايا فتيات الشارقة نابعة من العلاقات القوية والأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة في مختلف المجالات وخاصة في مجال تمكين الفتيات باعتبار البلدان يمتلكان تجربة رائدة في تقديم البرامج والفعاليات والمبادرات التي تسهم في الارتقاء بالفتيات وبمهاراتهن، كما أن التعاون بين البلدين يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات لصناعة قياديات بارزات على مختلف الصعد ومناقشة الأفكار والبرامج التي تساهم في جعل الفتيات عنصراً مؤثراً في البناء”.