إصداراتثقافةثقافة وفنون
بدور القاسمي تحتفي بمنجزات “الاتحاد الدولي للناشرين” على مدار 125 عاماً وتعلن عن خططه المستقبلية
خلال مشاركتها في مبادرة "بولونيا بوك بلاس" بالتزامن مع "معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل" بنسخته الافتراضية
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، أهمية صناعة النشر في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية عالمياً، مشيرة إلى أن هذه الصناعة لها قدرة كبيرة على التكيّف والتطور بالرغم من تعرضها للكثير من التحديات والأزمات، داعيةً إلى ضرورة تعزيز قدرة الناشرين على مقاومة الضغوطات وتحويل التحديات إلى فرص عن طريق استخدام آليات تفكير جديدة ومهارات وأدوات صحيحة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها ضمن مشاركتها في مؤتمر “الطريق إلى الأمام: الوباء أزمة أم فرصة لإعادة التفكير” ضمن فعاليات الدورة الأولى من مبادرة “بولونيا بوك بلاس” المنعقدة بالتزامن مع “معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل”، الذي ينظم افتراضياً خلال الفترة من 14 – 17 يونيو الجاري.
واستعرضت الشيخة بدور القاسمي خلال المؤتمر، الذي ترأسته بمشاركة ريتشارد تشاركن، مؤسس شركة “مينش ببليشنغ”، الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الدولي للناشرين، والتي جاءت استكمالاً لمنجزات حققها على امتداد 125 عاماً بهدف دعم وتطوير قدرات القطاع في مواكبة الاتجاهات الناشئة، والارتقاء بمهارات منظومة النشر من خلال “الخطة العالمية لتعزيز استدامة صناعة النشر ومرونتها” (إنسباير)، التي تم تطويرها بناءً على نتائج دراسة تناولت تجارب ناشرين من جميع أنحاء العالم في مواجهة تداعيات وباء كورونا على صناعتهم، ونُشرت في تقرير بعنوان “من الاستجابة إلى التعافي”.
وأشارت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين إلى أن خطة “إنسباير” تهدف إلى مساعدة العاملين في قطاع النشر على التكيف مع التحولات التي سببها الوباء بالاستفادة من التطور التكنولوجي، كما تسهم في تعزيز الحوار والتعاون مع الكتّاب والرسامين، والمتخصصين في الطباعة والتوزيع، والمكتبات ومتاجر الكتب، لافتة إلى أن هذه الخطة تلعب دوراً فاعلاً في حشد جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمعالجة أبرز تحديات صناعة النشر مثل القرصنة الإلكترونية، وسياسات تعزيز ثقافة القراءة، والضرائب.
وكشفت الشيخة بدور القاسمي عن تأسيس “أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين” التي تعد الأولى من نوعها من حيث المحتوى والآثار الإيجابية المتوقعة على قطاع النشر، حيث تقدم الأكاديمية سلسلة دورات تدريبية بعدة لغات لتزويد الناشرين بالأدوات اللاّزمة لتعزيز مهاراتهم في القطاع الرقمي، مثل إنتاج الكتب الإلكترونية والصوتية، والمبيعات الإلكترونية واستثمار منصات التواصل الاجتماعي للترويج للكتب وتسويقها.
وتندرج الأكاديمية ضمن الخطط الرئيسة التي يعدها الاتحاد لدعم متخصصي صناعة النشر في جميع أنحاء العالم، حيث تُعدّ بوابة تعليمية افتراضية تهدف إلى سد الفجوات القائمة في عملية التعلّم التي حددها تقرير “من الاستجابة إلى التعافي”.
واختتمت الشيخة بدور القاسمي حديثها بالتأكيد على أن مبادئ التنوع والشمولية والاستدامة ليست مُثلاً عليا فحسب، وإنما أهداف رئيسة يتوجب تحقيقها لضمان استمرار صناعة النشر العالمية وتعزيز سبل الابتكار والنمو والتواصل مع جماهيرها في ظلّ التنامي الكبير الذي تشهده وسائل الإعلام المختلفة.
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، أهمية صناعة النشر في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية عالمياً، مشيرة إلى أن هذه الصناعة لها قدرة كبيرة على التكيّف والتطور بالرغم من تعرضها للكثير من التحديات والأزمات، داعيةً إلى ضرورة تعزيز قدرة الناشرين على مقاومة الضغوطات وتحويل التحديات إلى فرص عن طريق استخدام آليات تفكير جديدة ومهارات وأدوات صحيحة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها ضمن مشاركتها في مؤتمر “الطريق إلى الأمام: الوباء أزمة أم فرصة لإعادة التفكير” ضمن فعاليات الدورة الأولى من مبادرة “بولونيا بوك بلاس” المنعقدة بالتزامن مع “معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل”، الذي ينظم افتراضياً خلال الفترة من 14 – 17 يونيو الجاري.
واستعرضت الشيخة بدور القاسمي خلال المؤتمر، الذي ترأسته بمشاركة ريتشارد تشاركن، مؤسس شركة “مينش ببليشنغ”، الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الدولي للناشرين، والتي جاءت استكمالاً لمنجزات حققها على امتداد 125 عاماً بهدف دعم وتطوير قدرات القطاع في مواكبة الاتجاهات الناشئة، والارتقاء بمهارات منظومة النشر من خلال “الخطة العالمية لتعزيز استدامة صناعة النشر ومرونتها” (إنسباير)، التي تم تطويرها بناءً على نتائج دراسة تناولت تجارب ناشرين من جميع أنحاء العالم في مواجهة تداعيات وباء كورونا على صناعتهم، ونُشرت في تقرير بعنوان “من الاستجابة إلى التعافي”.
وأشارت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين إلى أن خطة “إنسباير” تهدف إلى مساعدة العاملين في قطاع النشر على التكيف مع التحولات التي سببها الوباء بالاستفادة من التطور التكنولوجي، كما تسهم في تعزيز الحوار والتعاون مع الكتّاب والرسامين، والمتخصصين في الطباعة والتوزيع، والمكتبات ومتاجر الكتب، لافتة إلى أن هذه الخطة تلعب دوراً فاعلاً في حشد جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمعالجة أبرز تحديات صناعة النشر مثل القرصنة الإلكترونية، وسياسات تعزيز ثقافة القراءة، والضرائب.
وكشفت الشيخة بدور القاسمي عن تأسيس “أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين” التي تعد الأولى من نوعها من حيث المحتوى والآثار الإيجابية المتوقعة على قطاع النشر، حيث تقدم الأكاديمية سلسلة دورات تدريبية بعدة لغات لتزويد الناشرين بالأدوات اللاّزمة لتعزيز مهاراتهم في القطاع الرقمي، مثل إنتاج الكتب الإلكترونية والصوتية، والمبيعات الإلكترونية واستثمار منصات التواصل الاجتماعي للترويج للكتب وتسويقها.
وتندرج الأكاديمية ضمن الخطط الرئيسة التي يعدها الاتحاد لدعم متخصصي صناعة النشر في جميع أنحاء العالم، حيث تُعدّ بوابة تعليمية افتراضية تهدف إلى سد الفجوات القائمة في عملية التعلّم التي حددها تقرير “من الاستجابة إلى التعافي”.
واختتمت الشيخة بدور القاسمي حديثها بالتأكيد على أن مبادئ التنوع والشمولية والاستدامة ليست مُثلاً عليا فحسب، وإنما أهداف رئيسة يتوجب تحقيقها لضمان استمرار صناعة النشر العالمية وتعزيز سبل الابتكار والنمو والتواصل مع جماهيرها في ظلّ التنامي الكبير الذي تشهده وسائل الإعلام المختلفة.
وخلال فعاليات المؤتمر، التقت الشيخة بدور القاسمي الروائية والأكاديمية إليف شافاك، الحائزة على عدة جوائز أدبية، حيث جرى مناقشة العديد من المحاور المتعلقة بصناعة النشر والتحديات التي تواجهها خاصة في ظلّ انتشار جائحة كورونا، إلى جانب الحديث عن قدرة القطاع على مواكبة التطورات الرقمية المتسارعة والاستفادة من مقوماتها المتنوعة.
وخلال فعاليات المؤتمر، التقت الشيخة بدور القاسمي الروائية والأكاديمية إليف شافاك، الحائزة على عدة جوائز أدبية، حيث جرى مناقشة العديد من المحاور المتعلقة بصناعة النشر والتحديات التي تواجهها خاصة في ظلّ انتشار جائحة كورونا، إلى جانب الحديث عن قدرة القطاع على مواكبة التطورات الرقمية المتسارعة والاستفادة من مقوماتها المتنوعة.