نقلت جمعية الناشرين الإماراتيين أحدث الإصدارات الإماراتية إلى معرض الكتاب الأكثر شهرة في أوروبا والعالم، خلال مشاركتها في النسخة الــ 73 من “فرانكفورت الدولي للكتاب 2021″، الذي أقيم بين 20 و24 أكتوبر الجاري تحت شعار “إعادة اللقاء”.
وجاءت مشاركة الجمعية من خلال جناح جماعي ضم أربع دور نشر إماراتية هي مجموعة كلمات، ودار الهدهد للنشر، والفلك للنشر والترجمة، ودار ثقافة للنشر والتوزيع، التي عرضت نتاجها الأدبي والعلمي للجمهور، وقدمت صورة عن تطور حركة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر إصدارات تضمنت إلى جانب أحدث النتاجات الأدبية للمؤلفين الإماراتيين أعمالاً قصصية وكتباً مصورة للأطفال واليافعين.
وخلال أيام المعرض عقدت “الناشرين الإماراتيين” 24 اجتماعا مع مؤسسات وشركات ودور نشر عالمية وإدارات معارض الكتاب من عدة دول، شملت معرض الكتاب في بولونيا، ومعرض كتاب غوادالاخارا، ومعرض كتاب شنغهاي للأطفال، ومعرض الكتاب في إسطنبول، ومجموعة نيلسن.
كما عقدت الجمعية لقاءات بالناشرين وممثلي دور النشر من كل من تركيا، والمملكة المتحدة، وويلز، والمكسيك، وإيطاليا، وإسبانيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وأستونيا، وبلجيكا، وفرنسا، والكاتالونية، واليابان، وتايوان، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والصين.
واستهدفت مجمل اللقاءات التنسيق لمشاركات “الناشرين الإماراتيين” في المعارض الدولية القادمة للكتاب في بلدان مختلفة، وبحثت الجمعية سبل تعزيز التعاون المشترك مع ممثلي مؤسسات النشر الذين التقتهم في مجالات الترجمة وحقوق النشر، وتعزيز العلاقات بين الناشرين وتبادل الخبرات لما يخدم تطوير صناعة النشر وتجسيد التواصل الحضاري بين الثقافات عبر الكتاب كوسيط لنقل الثقافة والمعرفة وقصص الشعوب وتجاربها الملهمة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: “كانت مشاركة الجمعية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هذا العام غنية باللقاءات المثمرة، وفي ظل سعي المهتمين بصناعة النشر إلى بحث فرص تجاوز آثار وتداعيات فترة الجائحة على هذا القطاع وجدنا اهتماما بما طرحناه خلال اللقاءات التي جمعتنا بالناشرين والعارضين”.
وأضاف: “نحرص على التعريف بتجربة جمعية الناشرين الإماراتيين من خلال مشروع منصة والأجنحة الجماعية التي ننقل عبرها الكتاب الإماراتي إلى القراء في كل مكان، وأبدينا تطلع الجمعية للمشاركة في المعارض الدولية القادمة أثناء اللقاءات التي عقدناها مع عدد من ممثلي المعارض، إلى جانب بحث صفقات بيع حقوق الكتب وترجمتها بين دور النشر الإماراتية وعدد من دور النشر التي شاركت في معرض فرانكفورت”.