أخذ عازف الجيتار الإسباني ميغيل تراباغا، جمهور الدورة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى ذاكرة الموسيقى الإسبانية مجسداً في أمسية فنية أقيمت في الهواء الطلق أمام البوابة الرئيسية لمركز إكسبو الشارقة، قدرة اللّحن على نقل الثقافات والعبور بها إلى كل بلدان العالم.
ثقافة إسبانية
العازف الإسباني جلس على كرسيه في الأمسية التي ترافق فعاليات إسبانيا ضيف شرف، ليعزف مختارات من تراث الموسيقى الإسبانية، وينقل بأسلوبه الفريد مقطوعات عرفها الإسبان قبل مئات السنين، وأخرى قدمها قامات فنية وعازفون كبار.
يحاول تراباغا إحياء تراث الغيتار الإسباني من خلال المزج بين أنماط عديدة لتوسيع هذه الرؤية بشكل عالمي، مع الاحتفاظ بروح الهوية الإسبانية، المحتفظة بالأنماط الأندلسية، حيث يدمجها مع مقطوعات لعازفين إسبان ترتبط مقطوعاتهم بتراث موسيقى الفلامنكو.
مسيرة موسيقية
يشار إلى أن العازف ميغيل تراباغا، موسيقي إسباني من مواليد مدينة كانتابريا في شمال إسبانبا عام 1967، درس في معهد أتاولفو أرجينتا الموسيقي والمعهد الملكي للموسيقى في مدريد، ساهم في العديد من الـتأليفات الموسيقية العالمية، وتم إصدار تسجيلاته مع أعمال الملحن الكوبي ليو بروير ومع عازف الكمان ألكسندر ديتيسوف التي تحتوي على أعمال للكمان والغيتار لماورو جولياني.