أسواق
موسم الأعياد في “مول الإمارات” ينطلق حاملاً رسالة قوية وبارزة من أجل المستقبل
أطلق “مول الإمارات” مع اقتراب موسم الأعياد وأروع الأوقات خلال أيام السنة، احتفالاً فريداً من نوعه ومجسماً يجسد رؤية مستقبلية ثاقبة وخاصة جداً. فخلال الفترة الممتدة من الآن إلى 25 ديسمبر، سيوفر “مول الإمارات” عالم من البهجة والمغامرات للعائلات والمتسوقين وزوار مركز التسوق للاستمتاع والبهجة.
ويتمحور احتفال مركز التسوق هذا العام، حول مجسم لشجرة احتفالية مميزة وفاتنة، تعكس رسالة قوية إلى زوار “مول الإمارات” والعالم. وستعرض الشجرة المضاءة بتقنية LED والمحايدة للكربون، كل ساعة من الساعة 12 ظهرًا حتى منتصف الليل عرضاً مؤثراً يتمحور حول تغيّر المناخ والاستدامة، حيث ستسلط هذه التجربة المذهلة، الضوء على كيف يمكن للمجتمعات العمل معاً للحد من تأثيرها على البيئة. وسيتم تشجيع الزوار على الالتزام بحياة أكثر استدامة من خلال القيام بوعد وتعهد فريد من نوعه، حيث ستقوم “ماجد الفطيم” بزرع شجرة مقابل كل تعهد يتم تقديمه.
وسيتضمن موسم الاحتفالات والأعياد في “مول الإمارات”، سوق احتفالي، يضم أبرز الباعة الاستثنائيين الذين سيقدمون مجموعة غنية ومميزة من المأكولات الشهية المفضلة والمشروبات اللذيذة. ويمكن للزبائن الحصول على الحلي والزينة الخاصة بالأعياد والهدايا والمنتجات والسلع التي يمكنهم تقديمها لأحبائهم للتعبير عن حبهم لهم.
وقالت ميشيل والش، مدير أول للاتصال والتسويق لدى “ماجد الفطيم لمراكز التسوق”:” يشكل موسم الأعياد الوقت الأمثل للعطاء ويتميز بالبهجة والكرم والأجواء الاحتفالية والمشاركة والعمل الجماعي. كما يُعتبر موسم الأعياد حقاً احتفالاً مميزاً بالانتماء، حيث يجمع الأصدقاء والعائلات والمجتمعات ويقربهم من بعضهم البعض. ويترتب علينا جميعاً كمجتمعات وأفراد لعب دورٍ بارز في دعم وحماية البيئة، وهذا العام يتميز برنامج فعاليات موسم الأعياد في “مول الإمارات” برؤيته الراسخة نحو المستقبل، حيث نتطلع إلى ننشر البهجة والفرح خلال هذا الموسم الاحتفالي وتحقيق المزيد من أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم”.
من جهته قال ابراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى “ماجد الفطيم القابضة”:” أكملت دولة الإمارات استعداداتها وجهوزيتها للمساهمة في مسيرة التقدم العالمي في مجال الاستدامة، الأمر الذي يعكس أهدافنا في شركة “ماجد الفطيم”. وانطلاقاً من موقعنا كشركة رائدة في مجال الاستدامة، فنحن نبحث باستمرار عن طرق وأساليب للحد من الآثار المترتبة على البيئة ومساعدة العالم في مهمة الاستدامة. ولقد بدأت مسيرة الاستدامة في “ماجد الفطيم” منذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً، وخلال هذه الفترة نجحنا في تحقيق تقدم مذهل. وشهد “مول الإمارات” انخفاضاً بنسبة 7٪ في استخدام المياه و4٪ في انبعاثات الكربون، وزيادة بنسبة 32٪ في معدل إعادة التدوير، وننتج 3 ملايين كيلوواط ساعة من الطاقة المتجددة. ومن خلال دمج الاستدامة في صلب احتفالاتنا في موسم الأعياد هذا العام، فإننا نعمل على زيادة الوعي بهذه القضية المهمة، في الوقت الذي نخطو خطوات فعالة نحو تحقيق “المحصلة الإيجابية” بحلول العام 2040