صحة وطب
من مدينة دبي مركز كليمنصو الطبي يحتضن الورشة التعليمة ( جيمس كوك ألاقليمية ) في مجال التخدير
احتضنت مدينة دبي أمس، الورشة التعليمية “جيمس كوك الإقليمية” في مجال التخدير، والتي تقام للمرة الأولى بالتعاون هيئة دبي للصحة، حول أحدث تقنيات التخدير بأنظمة “الألترا ساوند” ، نظمها مركز كليمنصو الطبي دبي في مقر المركز نفسه، وقدم الورشة نحو 15طبيباً متخصصاً في التخدير والإنعاش، بمشاركة 65 مستفيداً من التقنيين والمهتمين في مجال التخدير، وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تدريب وتمكين أطباء التخدير والمختصين من الاستخدام الأمثل لأنظمة التكنولوجيا المتقدمة لضمان إجراء عمليات جراحية خالية من الآلام مع تقديم أحدث الخبرات النظرية والبرامج الذكية ومشاركتها مع المهتمين من أطباء تخدير وفنيين ومتخصصين لمساعدتهم من تطبيق أعلى المعايير الطبية عالمية أثناء إجراء العمليات الجراحية.
وأكد الدكتور أحمد عبدالعزيز، رئيس قسم تخدير الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى التوام بالعين، رئيس قسم تخدير الأطفال، مستشفى توام، العين بصفته منسق الورشة التعليمية، على أهمية هذه الورشة التي تستهدف تقديم النصائح والارشادات الطبية للمتدربين والفنيين في مجال التخدير حول استخدامات ووظائف أحدث التقنيات الطبية والأنظمة التكنولوجية المتطورة التي شهدت تغييرات متسارعة خلال العامين الماضيين، لتقديم خدمة مثالية للمرضى، وتحسين جودة الخدمات الطبية من أجل رعاية مثالية خالية من الألم سواء قبل العمليات الجراحية أو بعدها، مما ينعكس على راحة المرضى، وحصولهم على أقصى عناية ممكنة تنعكس على صحتهم وتعافيهم إلى جانب تقليص مدة إقامتهم في المستشفى.
إلى ذلك، أوضح الدكتور عبدالعزيز، أن هذه الورشة الإقليمية تتضمن برنامجاً تعليمياً يوفر التدريب العملي على هذه التقنيات المتقدمة في المنطقة بإشراف امهر الخبر والممارسين في مجال التخدير، وفي نفس الوقت تقديم توعية مجتمعية تهدف إلى طمأنة المرضى في إجراء الجراحات من دون ألم، وتحقيق نتائج جيدة تساعدهم على التعافي بشكل أسرع.
وحسب الدكتورة رولا حمّود طبيبة تخدير، والمدير الطبي لمركز كليمنصو الطبي في دبي، فإن الورشة تهدف إلى بناء الخبرة في إدارة الألم عن طريق التخدير الموضعي بأحدث التقنيات التكنولوجية مع إعطاءهم تدريبات عملية ونظرية، ويستمر المركز عقب هذه الورشة في تقديم الحلول والنصائح المتعلقة في مجال التخدير للطلاب والباحثين والمتخصصين، ومشاركتهم تلك الخبرات والمعارف الفنية، وذلك انسجاماً مع رسالة المركز في نشر ثقافة الرعاية الصحية المتطورة حسب احتياجات المريض، ونقل خلاله تجارب التميز والخبرة الطبية والسريرية إلى المستفيدين، إضافة إلى توجيههم نحو استخدام أكثر طرق العلاج والتكنولوجيا المتوفرة ابتكاراً في المنطقة، انطلاقاً من روح المسؤولية المجتمعية في خدمة المرضى في الإمارات.
وأضافت د. رولا: “ترتكز رسالة هذا النوع من الورش التعليمية ذات الطابع الإقليمي إلى التوعية بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال التخدير الطبي، وتقديم دورات تدريبية للتقنيين في مجال التخدير باستخدام أحداث التقنيات التي أحدثت ثورة هائلة في العمليات الجراحية المختلفة والمعقدة، وتعريفهم بآليات تسكين الألم لدى المريض أثناء العمليات وبعد الجراحة