تتطلع دولة ناميبيا؛ مع عودة انتعاش قطاع السياحة والضيافة؛ إلى إبراز عوامل الجذب السياحي والمعالم التراثية الفريدة لدى ناميبيا، وذلك مع زيارة وفد حكومي وسياحي رفيع المستوى لدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التواصل والتفاعل مع الشركاء ووسائل الإعلام والوكلاء بشأن فرص السفر التي تتيحها ناميبيا فضلاً عن تعزيز العلاقات الحيوية بين البلدين.
يرأس الوفد كلاً من معالي / بوهامبا شيفيتا، وزير البيئة والغابات والسياحة، و السيد/ ديغو نوبيب، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في ناميبيا؛ حيث يركز الوفد خلال الزيارة على إبراز معالم الجذب السياحي الفريدة في البلاد كوجهة سياحية لا بد من زيارتها؛ بما تتمتع به من موقع متميز على طول الساحل الجنوبي الغربي للقارة الأفريقية ممتد على مساحة شاسعة من الأرض، فضلاً عما تشتهر به من سماء زرقاء صافية وشمس مشرقة وهواء نظيف خالي من التلوث، ووجهات لا تنسى للحياة البرية، مع أفضل وجهة لمشاهدة النجوم في سماء الليل الصافية.
تتميز ناميبيا بكونها أرضاً للتنوع والتباينات الملحوظة، بما تحويه من مشاهد خلابة ومناظر طبيعية صحراوية وغابات وممرات مائية؛ حيث يسلط الوفد الضوء على أفضل الأماكن للزيارة في البلاد، وعلى النهج الإيجابي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي الذي تتبعه الدولة فيما يتعلق بقطاع السياحة من أجل تلبية احتياجات المسافرين من مختلف الخلفيات.
وفي هذا الشأن؛ صرح معالي/ بوهامبا شيفيتا، وزير البيئة والغابات والسياحة، قائلاً: “يسرنا أن نتشاطر ما لدينا من تطورات جديدة في قطاع السياحة، والجهود المبذولة للمساعدة في إعادة بناء الثقة في السفر، وإبراز جاذبية بلادنا للزوار المحتملين في جميع أنحاء العالم؛ حيث نحضر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتسليط الضوء على نقاط القوة التي تتميز بها بلدنا وتقديم لمحة موجزة عن ثقافتنا واهتماماتنا ومصالحنا المشتركة، فنحن لدينا الكثير مما نقدمه من خدمات وخبرات استثنائية”.
ومن جانبه، صرح السيد/ ديغو نوبيب، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في ناميبيا؛ قائلاً: “لقد تسببت الجائحة التي مر بها العالم في إعادة تحديد الوجهات التي يتوجه لها الناس وما يقومون به، مع تركيزهم على عوامل الصحة والسلامة والبحث عن المساحات المفتوحة والحيز الواسع وإلتماس الفرص المتاحة لإعادة الاتصال بالطبيعة، ونحن بدورنا نقدم الخيار الأمثل للمسافرين الباحثين عن هذه التجارب، ونود أن نكون في طليعة اختياراتهم عندما يبحثون عن مغامرات ووجهات جديدة”.
وخلال العرض؛ تحدث الوفد -الذي يضم أفضل الشركات السياحية في ناميبيا التي تقدم عروضاً للسفر- عن الفرص المتاحة في البلاد بشكل مباشر، كما أكد أن الوصول إلى ناميبيا أصبح أسهل من أي وقت مضى من خلال الرحلات الجوية عبر كيب تاون وجوهانسبرغ.
تمثل ناميبيا وجهة واعدة للسفر والسياحة؛ فيما يكمن جوهر ناميبيا في شعبها مع ما يتميز به من دفئ وثقافة وتاريخ وتفرد في فنون الطهي، في حين يقوم الاقتصاد الناميبي على الزراعة والصيد والتعدين والسياحة. وعلى غرار دولة الإمارات العربية المتحدة؛ توجد في ناميبيا سبع مناطق للتجمعات الاستثمارية تتمتع بفرص وتنوع لا حصر له. هذا ولا تزال ناميبيا واحدة من أجمل البلدان في جميع أنحاء العالم مع تمتعها بمجموعة متنوعة من الأنشطة والمغامرات المتاحة للسياح.
تضم أفضل مناطق الجذب السياحي المقدمة: وادي نهر السمك، ومنتزه إيتوشا الوطني، وساحل الهيكل العظمي، ومنطقة دامارالاند وكاوكولاند، ومنتزه ناميب نوكلوفت، ومدينة سواكوبموند، وخليج والفيس، ومنطقة “محمية كافانغو-زامبيزي”، وصحراء كالاهاري، ومنتزه سبيرجيبيت الوطني، ومنطقة سبيتزكوبي، حيث تأمل ناميبيا في إعادة إحياء عالم السفر بمجموعة استثنائية من التجارب والثقافات المتنوعة والمأكولات والموسيقى وغير ذلك الكثير مما تتفرد به دولة ناميبيا.