بمناسبة يوم الصحة العالمي، وتماشياً مع روح شهر رمضان المبارك، أعلنت مبادرة «متطوعو أستر»، ذراع المسؤولية الاجتماعية العالمية لشركة «أستر دي إم هيلث كير»، إحدى أكبر شبكات الرعاية الصحية المتكاملة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والهند، عن تنظيم حملة طبية ضخمة تستهدف أكثر من 5000 شخص من محدودي الدخل في دبي اعتباراً من 10 أبريل الجاري وما بعده. وستقام الحملة لمدة خمس ساعات مساء كل يوم حتى نهاية شهر أبريل.
يهدف تنظيم الحملة إلى التوعية حول أهمية التمتّع بصحة جيدة باعتبار الصحة حقاً من حقوق الإنسان ووجوب حصول الجميع على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب. ويشارك في الحملة متخصصون في أمراض المسالك البولية، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، وجراحة العظام، والجراحة العامة، والطب الباطني، لتقديم استشارات مجانية.
وتعليقاً على المبادرة، قال الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في الإمارات العربية المتحدة، الدكتور شيرباز بيتشو: “نؤمن في أستر بحق كل مواطن في الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة. ونسعى من خلال مبادرة «متطوعو أستر» إلى توفير الرعاية الصحية إلى جميع الأشخاص الذين يعتبرون الاعتناء بصحتهم أمراً ثانوياً، والذين يعملون جاهدين لتوفير حياة أفضل لأسرهم في وطنهم دون إبداء الاهتمام بصحتهم الشخصية. ونعتزم تشجيع هؤلاء الأشخاص على الخضوع لفحوصات طبية وقائية لتجنّب تعرضهم لأي حالات طبية طارئة غير مرغوب فيها عبر حملة الفحص الطبي هذه. وليس هناك من مناسبة أفضل من يوم الصحة العالمي لنشر الوعي الصحي في شهر رمضان الكريم”.
وسيخضع جميع المستفيدين خلال فترة تنفيذ البرنامج لاختبارات مثل فحص الهيموجلوبين السكري «HbA1c» (اختبار لتقييم متوسط مستوى السكر في الدم خلال 3 أشهر) وفحص سكر الدم العشوائي والكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم، وستتبعها استشارة مع طبيب. وسيتم توجيه من هم بحاجة إلى استشارات تخصصية أخرى إلى الطبيب المتخصص لإجراء مزيد من التقييم. كما سيتم إجراء تدريبات حول خدمات دعم الحياة الأساسي لتوعية الأفراد بسبل العناية بأقرب الأشخاص إليهم في مكان عملهم أو إقامتهم للتعامل مع ضربة الشمس وحالات الطوارئ.
وشارك «متطوعو أستر» بنشاط في تقديم المساعدة الطبية لعلاج المرضى ذوي الدخل المحدود في المجتمع في مناطق جغرافية مختلفة في الهند، ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. حيث أثرت المبادرات المختلفة لـ«متطوعو أستر» على مدى السنوات الخمس الماضية في حياة أكثر من 3.5 مليون شخص، واشركت عدداً كبيراً من المتطوعين المسجلين في مناطق متعددة.