أشادت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، بأطر حماية حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشرالعالمية، وأكدت على أهميتها في تعزيز دور صناعة النشر في رفع معدلات القراءة، والتعريف بالإرث الثقافي، وترسيخ الحوار والتفاهم بين الثقافات، ودعم التنوع، والنهوض بالتعليم، وحماية اللغات المحلية، ولغات الأقليات، واللغات الأصلية.
جاء ذلك خلال الدورة الـ42 للجنة الدائمة المعنيّة بحق المؤلف والحقوق المجاورة، في مدينة جنيف السويسرية، ناقشت فيها رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين كيف أسهمت الأطر الراسخة لحماية الملكية الفكرية وحقوق النشر التي وفرتها اتفاقيات “المنظمة العالمية للملكية الفكرية” (الويبو)، بتمكين الناشرين في جميع أنحاء العالم من الاستثمار في الكتّاب، والارتقاء بالأدب، وإثراء البحوث، وتوفير الحلول التعليمية والتربوية، على الرغم من تداعيات الوباء.
وخلال نقاش اللجنة حول القيود والطموحات، أكدت الشيخة بدور القاسمي على أهمية أطر حماية الملكية الفكرية ودورها في زيادة الاستثمار في المحتوى الإبداعي في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ودعت إلى التعزيز الفاعل لتلك الحقوق لحماية الناشرين من القرصنة الورقية والإلكترونية، وإثراء نشر الموارد التعليمية باللغات الأصلية وإصدارات الكتّاب المحليين.
وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى دور مبادرات “الاتحاد الدولي للناشرين”، وبشكل خاص مبادرة الخطة العالمية لاستدامة ومرونة قطاع النشر “إنسباير”، في مساعدة الجهات المعنية بقطاع النشر، والكتّاب، والرسامين، وخبراء الطباعة، والموزعين، والمكتبات، وموزعي الكتب، للوصول إلى التعافي من تداعيات الوباء.
وخلال زيارتها إلى مدينة جنيف، التقت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين بدارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”، ولبنى قاسم البستكي، نائب رئيس البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.