دبي، 21 يونيو 2022
أعلنت “كيونت”، شركة البيع المباشر القائمة على التجارة الالكترونية، عزمها الاستفادة من النمو المتسارع الذي تشهده التجارة الإلكترونية لصالح صناعات التجزئة، في ظل توقعات لتقرير أصدرته شركة شوبيفاي بأن يصل حجم مبيعات التجارة العالمية إلى 5 تريليون دولار في 2022.
“كيونت”، شركة البيع المباشر القائمة على التجارة الإلكترونية، ليست غريبة على المشهد الإلكتروني. فهذه الشركة متعددة الجنسيات، التي تأسست قبل أكثر من عقدين من الزمن، تعتبر واحدة من أوائل الشركات في صناعة البيع المباشر التي تبنت الرقمنة – باعتماد منصة للتجارة الإلكترونية كجزء من استراتيجيتها – لتحقق نمواً سريعاً عبر الحدود.
واليوم، تعد “كيونت” شركة رائدة على مستوى الصناعة مع عملاء في ما يقرب من 100 دولة، وقد حصدت جوائز عديدة تقديراً لتميزها الرقمي، وحملاتها للاتصالات عبر الانترنت، وتطبيقها للهواتف المحمولة. ولم يكن نجاح الشركة السريع من قبيل الصدفة، إذ إن كيونت شركة تؤمن بتوفير أفضل تجربة إلكترونية يمكن تخيلها لموظفيها وموزعيها وعملائها – وهذا يبدأ بإنشاء منصة عالمية المستوى للتجارة الإلكترونية.
تعزيز تجربة التجارة الإلكترونية
عملت “كيونت”، بالشراكة مع مايكروسوفت، على تبني استراتيجية متكاملة بالاستناد إلى “منتجات وخدمات أمن مايكروسوفت”، كاستخدام أمن السحابة من خلال منصة “مايكروسوفت آزور”. ويقول مدير أمن المعلومات لدى “كيونت”، إيغال إيغال: “مع كمية البيانات التي يمكن الوصول إليها واستخدامها ومشاركتها عبر مكاتبنا العالمية، يشكل التعاون مع شريك موثوق مثل مايكروسوفت خطوة منطقية لضمان تمتع عملائنا بتجربة سلسة حدسية وآمنة. حيث قمنا، على سبيل المثال، بدمج إحدى الوظائف في مكتب كيونت الافتراضي، التي تجعل من تغيير أوراق الاعتماد عملية أكثر سهولة وأماناً من أي وقت مضى، حتى أن العملية برمتها تستغرق أقل من دقيقة”.
وتابع “إيغال”: “عندما ارتفعت حركة المرور عبر الانترنت مع اندلاع الوباء، أدركنا حينها أنه يتعين علينا اتخاذ خطوات استباقية لضمان عدم تأثر التجربة الرقمية بارتفاع عدد المعاملات”. ولاحظ تقرير “الاتحاد العالمي لجميعات البيع المباشر” (WFDSA) الأحدث مساراً قوياً للمبيعات المباشرة على مدار العامين الماضيين، لتسجل معدل نمو عالمي بنسبة 2.3 % في عام 2021. وأضاف “إيغال”: “بصفتنا شركة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، تأتي تجربة المستخدم دوماً على رأس أولوياتنا _ حيث قمنا بتنفيذ إجراءات من شأنها زيادة كفاءة أنظمتنا وهياكلنا لكي يتمكن موزعونا وعملاؤنا من استخدام منصاتنا مع إدراكهم بأن المعلومات الافتراضية، كرقم الطلبية وحالة التسليم الخاصة بهم، يجري تحديثها بشكل دائم وتتسم بالدقة”.
وبدوره، أوضح “أمير دين”، كبير موظفي التكنولوجيا في “كيونت”، أن الشركة تتطلع دوماً لتبني حلول مبتكرة ترتقي بآفاق التجربة الإلكترونية، وقال: “يضع فريق عملنا نصب أعينه هدف واحد يتمثل بتوفير أفضل منصة تجارة إلكترونية لعملائنا. في أفريقيا، قمنا بتطبيق نظام لسداد الأموال عبر الهاتف المحمول، الذي يتيح لك إدارة أموالك في حساب متصل بهاتفك المحمول، لا يختلف عن أي حساب مصرفي آخر، وشراء منتجاتنا. وقد أطلقنا هذا النظام في ثمانية بلدان وأحرزنا نجاحاً كبيراً”.
منظومة رقمية مذهلة لعملاء “كيونت”
مع بنية تحتية مطورة لتكنولوجيا المعلومات، تمكنت “كيونت” من التركيز على جوانب أخرى من العمل، كدمج وظائف مبتكرة في تطبيق “كيونت” المتميز للهواتف النقالة. وفي هذا الإطار، يقول “دين”: “إن مجال عملنا يستند إلى حد كبير على التجارة الإلكترونية. ويمكن لأي صعوبات تقنية أن تسفر عن حدوث عطل، مما يؤثر بشكل ملحوظ في الايرادات _ ليس فقط تلك الخاصة بنا وإنما أيضاً إيرادات موزعينا. ومن خلال تنويع عروضنا الرقمية وبناء منظومة من الأدوات الإلكترونية، يمكننا الحدّ من مخاطر التعطل لموزعينا وعملائنا”.
ويوفر QNETPro، برنامج التدريب الإلكتروني لدى “كيونت” وإحدى المبادرات التي كانت أساسية عندما بدأت الشركة توسيع نطاق أعمالها إلى أسواق جديدة وناشئة، تدريباً شاملاً للموزعين الحاليين والجدد حول كيفية إدارة أنشطة البيع المباشر الخاصة بهم بنجاج عبر الحدود.
ومكّنت أدوات “كيونت” الرقمية الواسعة، مثل المكتب الافتراضي (VO) وورش العمل على مواقع التواصل الاجتماعي وجلسات التدريب الافتراضية المباشرة، فرع الشركة الأوروبي من نيل “جائزة الأعمال الرقمية” من قبل إحدى أكبر الصحف في مجال التسويق الشبكي في أوروبا.
وفي هذا السياق، تشير “مالو كالوزا”، المديرة التنفيذية لدى “كيونت”، إلى أن إنشاء بيئة إلكترونية متكاملة يعد أحد أهم العوامل الأساسية لنمو كيونت، موضحة أن “الاقتصادات النامية، مثل أفريقيا وآسيا، تتبنى التقنيات الرقمية باطراد، الأمر الذي يعزز الانتاجية وفرص التوظيف نظراً لأن التجارة الإلكترونية تفتح آفاقاً جديدة لمزاولة الأعمال. ويقدم نموذج عمل البيع المباشر لدى كيونت فرصة جذابة لأولئك الذين يتطلعون لبدء نشاط تجاري على الانترنت، إذ لا يتطلب ذلك الكثير من رأس المال، حيث يمكن لموزعينا إدارة مشاريعهم بدون متاعب من أي مكان وفي أي وقت، من خلال منظومتنا الرقمية”.
شركة دولية رائدة في العالم الرقمي
تُظهر الدراسات أنه رغم تعافي الاقتصاد ببطء من جائحة كورونا، لا يزال الطلب على السلع والخدمات من خلال التجارة الالكترونية يتخذ مساراً تصاعدياً _ وكيونت مستعدة تماماً للتعامل مع هذا الطلب مع ضمان في الوقت ذاته أن يجني مجتمعها العالمي من الموزعين والعملاء الفوائد الناجمة عن مواردها وأدواتها الإلكترونية المتطورة.
وعلى مدار الأعوام الـ 24 الماضية، أوفت “كيونت” باستمرار بوعدها المتمثل في توفير منتجات وخدمات عالية الجودة لموزعيها وعملائها. في عام 2016، حصدت “كيونت” جائزة Sitecore Experience في الأتمتة متعددة القنوات _ عن فئة أفضل تجربة للتجارة الإلكترونية. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود “كيونت” في توفير تجربة تجارة إلكترونية سلسة ومتكاملة تجعل من الشراء الإلكتروني عملية في منتهى السهولة للعملاء.
وكانت “كيونت” قد تكيّفت سريعاً مع الوضع الجديد الناجم عن الإغلاق في العام 2020 وما فرضه من تباعد اجتماعي وفترات عزل طويلة، وذلك من خلال انتقالها إلى أدوات المشاركة الرقمية والفعاليات وبرامج التدريب الافتراضية. وحولت “كيونت” مؤتمرها الرئيسي نصف السنوي إلى صيغة افتراضية، تحت اسم V-Convention Connect، الذي شهد مشاركة أكثر من نصف مليون من أفراد الجمهور خلال شهر أكتوبر الفائت. وشكل المؤتمر تجربة افتراضية غامرة حيث اجتمع موزعو وعملاء كيونت معاً لمعرفة المزيد عن صناعة البيع المباشر، كما حضروا جلسات نقاشية لمهنيين وخبراء في الصناعة. وحصدت الحملة الخاصة بالمؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من جوائز الاتصالات الدولية على مدار العامين الماضيين.
وختمت “كالوزا” قائلة: “إن النمو والإنجازات الفارقة التي حققتها الشركة لم تكن ممكنة لو لم يكن الابتكار متجذراً في صميم كيونت. فلقد بدأنا كفريق صغير عمل من مكتب بدون أي أثاث، مع بضع طاولات وكراسي. حيث آمن المؤسسون، انطلاقاً من كونهم منفتحين على التغيير، أن الابتكار والعمل الجاد المستمر سيقوداننا إلى النجاح _ ويشرّفني القول بأنهم غرسوا تلك الروح في الشركة، ما ساهم في تعزيز مكانة كيونت لتصبح اليوم شركة رائدة عالمياً في مجال التجارة الإلكترونية”.