AlMadar Magazine

منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا” يستعد لجمْع قادة صناعة السينمـا العالمية في دبـي في نسخته السابعـة

دبـي، الإمارات العربية المتحدة:
تنطلق فعاليات النسخة السابعة من “منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا” – والذي يُعد الملتقى السينمائي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا – يوميْ 11 و12 نوفمبر 2024 بمدينة دبي، بفندق ومركز مؤتمرات “لو ميريديان دبي”، حيث سيجمع الحدث، والذي تنظمه شركة «جريت مايندز لإدارة الفعاليات»، أبرز القادة والمبتكرين وأصحاب المصلحة في صناعة السينما، لاستكشاف أحدث الاتجاهات والتقنيات والاستراتيجيات التي من شأنها تشكيل مستقبل صناعة السينما في المنطقة.
بعد النجاحات المذهلة التي حققتها النسخ السابقة من المنتدى، من المقرر أن يتضمن “منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا” في نسخته الجديدة مجموعة من الجلسات المعمَّقة حول أحدث الإحصاءات في مجال بناء دور العرض والبنية التحتية السينمائية، بالإضافة إلى تحديثات حول مشاريع السينما الكبرى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بجانب رؤى حصرية حول اتجاهات شباك التذاكر؛ وذلك في ظل ما شهدته منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من نمو ملحوظ في القطاع السينمائي، تضمَّن زيادة عائدات شباك التذاكر بنسبة 20% سنوياً وافتتاح أكثر من 50 دار سينما جديدة كل عام.
على جانب آخر، من المقرر أن يتناول الحضور هذا العام أبرز التطورات التكنولوجية في صناعة السينما، بالإضافة إلى استكشاف التطورات الهندسية في بناء دور السينما والمساحات متعددة الاستخدامات، فضلاً عن المشاركة في جلسات تفاعلية للتعرف على مختلف الرؤى المتعلقة بالصناعة؛ حيث تتضمن أبرز فعاليات المنتدى هذا العام عروضاً تقديمية لمنتجات الاستديوهات، بجانب مجموعة من العروض الخاصة والعروض الأولى للأفلام، بالإضافة إلى جوائز «منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا» المرموقـة.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة/ ليلى مسينائي، الشريك الإداري لمجموعة «جريت مايندز لإدارة الفعاليات» المنظِمة للمنتدى؛ عن حماسها لانطلاق فعاليات النسخة الجديدة من “منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا” لهذا العام؛ قائلــةً: “لا يتعلق الحدث هذا العام بتناول أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة السينما فقط، بل يتجاوز ذلك ليصبح منصَّة لسرد قصصنا الخاصَّة؛ المتجذِّرة في الثقافة الغنية والتنوع الذي تزخر به منطقتنا؛ فمن خلال الجمْع بين أبرز العقول المبدعة وقادة الصناعة معاً، سيتيـح لنا المنتدى مشاركة هذه القصص مع العالم. ومع تبنينا لأحدث الأساليب والوسائل الشائعة، سوف نضطلع أيضاً بمسؤوليتنا في سرد القصص المؤثرة التي يتردد صداها وتدوم؛ فهذه هي لحظتنا لإيصال صوت منطقتنا إلى العالم”.
يعِدُ الحدث بيوميْن حافليْن بالنقاشات الثاقبة، وجلسات النقاش المعمَّقة، والعروض التقديمية المميزة حول أبرز الموضوعات الرئيسية في الصناعة؛ بدءًا من أداء شباك التذاكر وصولاً إلى أحدث ما توصلت إليه تقنيات صناعة الأفلام واستراتيجيات جذب الجمهور. ومع مشاركة نخبة من الخبراء المميزين، ستضم فعاليات المنتدى لهذا العام مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى من كبريات شركات الإنتاج السينمائي العالمية، والمؤسسات والجهات الرسمية الإقليمية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الصناعة، وذلك في حلقات نقاش جماعية حول الدعم الحكومي، والتقنيات التفاعلية الشاملة، وتصميم دور السينما، وفرص التواصل مع قادة الصناعة، بالإضافة إلى العروض التقديمية للمنتجات.
من المقرر أن تبدأ فعاليات المنتدى بعرض تقديمي مميز من قبل السيدة/ ماريا روا أغويتي، كبيرة مديري الأبحاث للإعلام والترفيه في شركة “أوميديا”، تتناول من خلاله أحدث الحقائق والإحصائيات المتعلقة بصناعة السينما، مع تحليل شامل لأداء شباك التذاكر العالمي والإقليمي. هذا بالإضافة إلى سلسلة من حلقات النقاش والعروض التقديمية الأخرى والتي سيتم من خلالها استعراض الدور المتطور للحكومة في تعزيز ثقافة السينما الشاملة، بمشاركة مجموعة من المتحدثين البارزين مثل، السيد/ سمير الجابري من لجنة أبوظبي للأفلام، والسيد/ جورج خوري من مجموعة تيكـوم.
من جهة أخرى، ستتضمن أبرز فعاليات المنتدى استعراضاً لآخر تطورات المشاريع الخاصة بسلاسل دور السينما الرائدة، مثل “ڤوكس سينما” و”ستار سينمـا”، مع مشاركة الحضور في مناقشات حول تعزيز تجارب السينما من خلال التقنيات المتقدمة والتصميم المبتكر، على أن تختتم فعاليات اليوم الأول للمنتدى بعروض حصرية، تقدم للمشاركين نظرة أولى على أهم الأفلام والإنتاجات السينمائية القادمة.
هذا في حين سيركز اليوم الثاني من المنتدى على تطوير صناعة السينما من خلال تنويع المحتوى وتأسيس الشراكات الاستراتيجية، حيث تشمل أبرز فعاليات اليوم الثاني إقامة حلقة نقاش حول الطلب المتزايد على المحتوى المتنوع، تتضمن مناقشات حول نمو السينما العربية وأهمية التعاون الإقليمي والدولي، تليها جلسة حوارية مع السيد/ توبي تينانت من شركة “وارنر براذرز” حول دور هوليوود في تشكيل المشهد السينمائي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وتعزيز التحالفات المستقبلية بصناعة السينما.
يمثل “منتـدى سينما الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا” – باعتباره المنصة الأولى لأصحاب المصلحة في مجال السينما بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا- الملتقى المثالي لأي شخص مهتم بمستقبل السينما في المنطقة. وذلك حيث من المقرر أن يضم المنتدى أيضًا معرضًا تجاريًا، وفرصًا للتواصل، وعروضًا حصرية، بما في ذلك عرضًا تمهيديًا لواحد من أبرز الأفلام الضخمة المرتقب صدورها في عام 202