ثقافة
عبدالإله بلقزيز: أقرأ أكثر مما أكتب وأنشر أقل من ذلك
في إطار الفعاليات الفكرية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الثالثة والأربعين، شهدت قاعة “ملتقى 1” جلسة حوارية مع المفكر المغربي عبدالإله بلقزيز، الذي تم تكريمه كرمز للثقافة العربية لعام 2024 من قِبَل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، أدارها الدكتور محمد نور الدين آفاية، وناقش بلقزيز فيها حضوره الثقافي العربي، وتجربته الفكرية، وأثر الفلسفة على كتاباته.
الكتابة كطقس يومي
وفي حديثه عن تكريمه من “الألكسو”، عبّر بلقزيز عن امتنانه لهذا الاعتراف، مشيراً إلى أن التقدير للمبدعين والمفكرين في العالم العربي قليل وغالباً ما يُمنح لمن هم خارج نطاق الإبداع. وأضاف أن الكتابة تمثل بالنسبة له “فريضة يومية” وطقساً مقدساً اعتاد ممارسته منذ مراهقته، مؤكداً على أهمية القراءة في تعزيز ملكة الكتابة، إذ أشار إلى أنه يقرأ كثيراً ويكتب قليلاً، بينما ينشر جزءاً بسيطاً مما يكتبه.
تعدد مجالات الكتابة
وتناول بلقزيز تعدد المجالات في أعماله الأدبية والفكرية، مشبهاً الكتابة بالموسيقى التي تتنوع مقاماتها، مؤكداً أن لكل مجال لغته الخاصة التي ينبغي احترامها، سواء كان المجال أدباً أو سياسة أو فلسفة. وأوضح أن الانتقال بين السجلات المختلفة يتطلب توافقاً مع لغة الموضوع، مشيراً إلى أنه خلال فترة “الربيع العربي” كان يكتب مقالات سياسية يومية، إلا أن