دبي – 24 سبتمبر 2024:
أعلنت “هوتباك جلوبال”، الشركة المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف ومقرها دبي، عن دعمها لمبادرة العفو عن مخالفي نظام الإقامة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الوطني بهدف مساعدة المخالفين الراغبين في تعديل أوضاعهم والحصول على فرصة عمل والبقاء داخل الدولة. وتماشياً مع هذه المبادرة، تقدم شركة “هوتباك” 200 وظيفة وفرصة عمل فورية لطالبي العفو، وقد تم بالفعل إدراج 100 متقدم للوظائف على القائمة المختصرة ضمن تخصصات عمل مختلفة للعمل لدى الشركة.
وتوفر مبادرة العفو عن المخالفين في دولة الإمارات فرصة ثمينة للأفراد لتعديل أوضاعهم بما يتوافق مع قانون الإقامة والعثور على وظيفة مناسبة. وكجزء من التزامها بهذه القضية، اتخذت “هوتباك” خطوات استباقية من خلال إجراء مقابلات في مقر مركز تسوية أوضاع المخالفين لتوفير عروض عمل تتناسب مع مؤهلاتهم ومهاراتهم.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قال “عبد الجبار بي بي”، العضو المنتدب لمجموعة “هوتباك”: “نحن فخورون بأن نكون جزءاً من مبادرة العفو عن مخالفي نظام الإقامة في دولة الإمارات، والتي تأتي متماشية مع قيمنا المتمثلة في دعم المجتمع والتزامنا بالمسؤولية الاجتماعية. ومن خلال توفير 100 فرصة عمل لطالبي العفو، نهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على حياة الأفراد والمساهمة في التنمية المستدامة بدولة الإمارات. وبصفتنا شركة تأسست وازدهرت في هذه البلاد، فإننا ملتزمون برد الجميل للمجتمع المحلي الذي لعب دوراً حيوياً في نمونا”.
وأضاف قائلاً: “تشمل عروض العمل الـ 200 فرص وظيفية لكل من العمال المهرة وغير المهرة، مما يؤكد على نهجنا الشامل في التوظيف. ويسرنا أن نعلن أن أكثر من 10 مرشحين قد تم تعيينهم بنجاح للعمل داخل مستودعاتنا ومرافقنا اللوجستية، مما يمثل خطوة مهمة في جهودنا المستمرة لدعم هذه المبادرة. إن هدفنا هو توفير فرص عمل مجدية لطالبي العفو، ومساعدتهم على بناء مستقبل مستقر ومزدهر مع دعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويتماشى هذا البرنامج مع روح مبادرة السعادة التي أطلقتها “هوتباك”، والتي بذلت من خلالها جهوداً مختلفة لتحسين رفاهية القوى العاملة لديها مع تحقيق أهداف أوسع نطاقاً متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. ونفذت “هوتباك” برامج عديدة تهدف إلى تعزيز رفاهية الموظفين، بما في ذلك إنشاء صندوق رفاه اجتماعي بقيمة خمسة ملايين درهم. ويوفر هذا الصندوق مزايا كبيرة مثل المنح الدراسية لتعليم الأطفال، ودعم الرعاية الصحية للأسر، وبرنامج “تحقيق أمنية”. وتُظهر هذه الجهود التزام “هوتباك” بضمان حصول موظفيها وعائلاتهم على الموارد التي يحتاجونها للازدهار.
وقالت السيدة “نجيبة سليمان”، مديرة تطوير الموارد البشرية والمواهب في شركة “هوتباك”: “إضافة إلى التركيز على رفاهية الموظفين، تشارك هوتباك بنشاط في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تفيد المجتمع بنطاقه الأوسع. نحن نوسع جهودنا إلى ما وراء مكان العمل من خلال تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية بين موظفيها. ومن خلال التعاون والحملات، نشجع القوى العاملة لدينا على المشاركة في أنشطة مثل ورش إعادة التدوير وحملات تنظيف الصحراء. ومن خلال تعزيز ثقافة تقدّر كل من رفاهية الموظفين والمسؤولية الاجتماعية، فإننا نسعى إلى لعب دور حيوي في بناء مجتمع أكثر تعاطفاً واستدامة”.
جدير بالذكر أن “هوتباك” تولي تركيزاً قوياً على دعم المجتمع وتعزيز رفاهية الموظفين ومن خلال فرص العمل، تهدف هوتباك إلى دعم طالبي العفو في سعيهم للحصول على بداية جديدة والمساهمة في دعم رؤية الإمارات نحو مجتمع متماسك ومزدهر.
