الضرر غير المرئي: تأثير السموم على صحتنا
السموم جزء من حياتنا اليومية. يمكن أن نتعرض لها من خلال الطعام الذي نتناوله (الابتلاع)، أو الهواء الذي نتنفسه (الاستنشاق)، أو حتى واقي الشمس الذي نضعه (الاتصال المباشر).
في الواقع، نواجه مئات من هذه المواد الضارة في يوم عادي.
بطبيعة الحال، يقوم جسمنا بإزالة السموم من نفسه. ومع ذلك، مع تقدمنا في السن ومواجهة الضغوط البيئية واختيارات نمط الحياة، يصبح نظام إزالة السموم هذا أقل كفاءة.
وهنا تبدأ المشكلة.
يمكن أن يؤدي تراكم هذه المواد في الجسم إلى تعطيل نظامه البيولوجي وترك تأثير سلبي على الصحة مما يؤدي إلى:
التدهور المعرفي: فقدان الذاكرة وانخفاض التركيز.
ضعف المناعة: المرض المتكرر.
اضطرابات المزاج: القلق والتوتر والاكتئاب.
اضطراب صحة الأمعاء: الغثيان والقيء والتشنجات واختلال توازن ميكروبات الأمعاء.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
زيادة الالتهاب المزمن.
اختلال التوازن الهرموني
على الرغم من وجود بعض التدابير الوقائية التي يمكننا اتخاذها مثل استخدام المنتجات العضوية وأجهزة تنقية الهواء أو استخدام الأواني الخالية من الألومنيوم والابتعاد عن المناطق الملوثة. ولكن مهما فعلنا، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقليل التعرض بدلاً من القضاء عليه.
بناءً على هذه الحقيقة، تم تصميم مفهوم برنامج إزالة السموم في عيادة
Yugen Care by Dr Gehad.
هدفنا هو تقليل تراكم هذه السموم والحفاظ عليها ضمن المستوى الأمثل من خلال تعزيز نظام إزالة السموم الطبيعي في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، نقدم برنامجًا متخصصًا مصممًا للمساعدة في إدارة الآثار الجانبية للعادات السيئة. على سبيل المثال، يمكن استخدام هذا البرنامج من قبل المدخنين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين. لذلك، من خلال برنامجنا، سيتمكن هؤلاء المدخنون من تحسين صحتهم العامة من خلال إزالة السموم وبالتالي تقليل بعض آثارها الجانبية.
في الختام، السموم أمر لا مفر منه. بعبارة أخرى، إنها جزء من حياتنا لا يمكننا التخلص منها. لإدارة تأثيراتها ودعم نظام إزالة السموم الطبيعي في أجسامنا، يجب أن نتخذ تدابير معينة. دعونا نغير الضرر غير المرئي إلى صحة مرئية.
