دبي، 21 أكتوبر 2024:
وقعت “هوتباك جلوبال”، الشركة المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف ومقرها دبي، مذكرة تفاهم مع “جامعة ميدلسكس دبي”، بهدف تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي في المجالات البحثية والتطويرية واستقطاب المواهب. وستسهم هذه الشراكة في تكريس التزام “هوتباك” بالبحث والابتكار في صناعة التعبئة والتغليف وتحسين جودة المواهب في القطاع عبر توفير سبل جديدة للتدريب العملي للطلاب في جامعة ميدلسكس دبي.
ومن خلال مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، تسعى “هوتباك” وجامعة ميدلسكس دبي إلى الارتقاء بمستوى التعاون البحثي بإطلاق مشاريع بحثية أكاديمية وتطبيقية مشتركة تعالج التحديات ذات الصلة بالصناعة مثل التصنيع المستدام وتطوير ممارسات الاقتصاد الدائري.
وسيعمل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة ميدلسكس دبي بشكل وثيق مع “هوتباك” لتطوير حلول عملية للمشكلات الواقعية المتعلقة بالتغليف وكذلك التعاون معاً في تطوير دورات تدريبية قصيرة متخصصة وبرامج اعتماد حول التغليف المستدام وإنشاء سلسلة توريد قوية.
وبهذه المناسبة، قال “عبد الجبار بي بي”، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة “هوتباك جلوبال”: “تعد الشراكة مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة ميدلسكس دبي علامة فارقة بالنسبة لشركة هوتباك. إذ سيمكننا هذا التعاون من البقاء في طليعة الابتكار ضمن قطاع التغليف والعمل في الوقت ذاته على تطوير قدرات الجيل القادم من المواهب. إن مواءمة البحث الأكاديمي مع احتياجات الصناعة خطوة حاسمة لمواصلة نمونا ونجاحنا”.
وأضاف: “من شأن هذا التعاون أن يتيح لهوتباك إمكانية الوصول إلى مجموعة من الخبرات الأكاديمية والأبحاث المبتكرة من خلال تبادل المعرفة في مجال التصنيع المستدام، وحلول التغليف المستدامة، وتقييمات الأثر البيئي واستراتيجيات سلسلة التوريد، في حين سيتم تزويد الطلاب في جامعة ميدلسكس دبي بفرصة اكتساب خبرة صناعية عبر برامج التدريب الداخلي وفرص العمل المؤقتة في شركة هوتباك. ولن تؤدي هذه العلاقة الاستراتيجية مع الأوساط الأكاديمية إلى تعزيز قدرات هوتباك في مجال البحث والابتكار فقط، إنما ستسهم أيضاً في تكريس مكانة الشركة في مجتمع المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال”.
وبالإضافة إلى إجراء الأبحاث، توفر هذه الشراكة فرص التدريب الداخلي والتوظيف المؤقت لطلاب جامعة ميدلسكس دبي عبر مرافق هوتباك المختلفة. كما تشمل أيضاً تنظيم محاضرات للزوار من قبل المديرين التنفيذيين في هوتباك، إلى جانب ورش عمل وندوات لتعزيز الحوار بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية. وعلاوةً على ذلك، ستسهل الشراكة التعاون بين الجانبين لتطوير ونشر دراسات حالة حول عمليات هوتباك واستراتيجياتها التجارية.
وقال البروفيسور “سيدوين فرنانديز”، نائب رئيس ومدير جامعة ميدلسكس دبي: “نحن متحمسون للتعاون مع هوتباك، الشركة الرائدة في صناعة التعبئة والتغليف. إن مذكرة التفاهم هذه تسلط الضوء على أهمية سد الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الصناعة لدفع منظومة الابتكار وتطوير حلول مستدامة. ومن خلال التعاون مع شركة عالمية بارزة مثل هوتباك، فإننا نتيح لطلابنا فرصة لا تقدر بثمن للتعرّف إلى التحديات الواقعية، ورفدهم أيضاً بالخبرة العملية ضمن بيئة مؤسسية مفعمة بالحيوية”.
وعلّق الدكتور “سريجيت بالاسوبرامانيان”، الأستاذ المشارك ورئيس مركز امتياز سلاسل التوريد في جامعة ميدلسكس- دبي، الذي لعب دوراً رائداً في تحقيق هذا التعاون، قائلاً: “ستوفر هذه الشراكة لطلابنا منصة قيّمة لتعزيز مهاراتهم، وتوسيع شبكة العلاقات المهنية لديهم، واكتساب رؤى أعمق حول ممارسات الصناعة، وكذلك إعدادهم بشكل ملحوظ لبناء مسارات مهنية ناجحة في سوق عالمي تنافسي بشكل متزايد”.
وقال “زين الدين بي بي”، المدير التنفيذي للمجموعة في “هوتباك”: “لطالما كانت هوتباك في الطليعة في عقد شراكات تؤدي إلى تحقيق منافع متبادلة. نحن ملتزمون برعاية قوى العمل المستقبلية عبر توفير فرص التعليم المهني لهم. وستساعد هذه المبادرة على تمكين الطلاب، عبر توفير التدريب العملي ورفدهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع احتياجات سوق العمل المتطورة باستمرار. وستضع الاتفاقية مع جامعة ميدلسكس دبي معياراً جديداً للتعاون بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتابع قائلاً: “تعد هذه الشراكة مؤشراً على بداية التزام طويل الأمد بين هوتباك وجامعة ميدلسكس دبي، يهدف إلى تسخير الخبرة الأكاديمية والرؤى الصناعية لتعزيز النمو المتبادل. ومن خلال هذا التعاون، تظل هوتباك ملتزمة بتبني الممارسات التي تدعم تنمية المجتمع وبناء بيئة داعمة لازدهار الأجيال القادمة في مشهد عالمي تنافسي”.
جدير بالذكر أن “هوتباك” هي أكبر منتج لحلول تغليف المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تفخر بمحفظة تضم أكثر من 4000 منتج وقوة عاملة مكونة من 4000 موظف. وتقوم الشركة بتسويق منتجاتها في أكثر من 106 دول حول العالم وتدير عملياتها في 16 منطقة، بما في ذلك الشرق الأوسط والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وماليزيا وأفريقيا.
