اخبار عامة
ريبتون دبي تتعاون مع «دبي العطاء» لبناء مدرستين في السنغال
جمعت مدرسة ريبتون دبي، بالتعاون مع دبي العطاء، أكثر من 280,000 درهم إماراتي لبناء مدرستين جديدتين في السنغال، بهدف توفير التعليم لأكثر من 240 تلميذاً وطالباً في البلد الغرب إفريقي.
فقد قام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مدرسة ريبتون دبي بتنفيذ العديد من مبادرات جمع المال على مدار الـ 12 شهراً الماضية، تضمنت وضع صندوق مساهمة عند مدخل الاستقبال في حرم المدرسة في ند الشبا، بالإضافة إلى التبرعات الخاصة من عائلات ريبتون السخية، كما تم التبرع بـ 100٪ من ايرادات احتفالات المدرسة مثل مهرجان الشتاء ويوم تسريحة الشعر لدعم هذه القضية. وخلال هذا الفصل، جمع مجلس طلاب المدرسة الإعدادية وحده أكثر من 14,000 درهم إماراتي لمشاركته في يوم الصمت، إلى جانب العائلات والأصدقاء.
وتعليقاً على هذا الإنجاز قال مدير مدرسة ريبتون دبي، ديفيد كوك: “نحن فخورون بالإعلان عن أول مدرستين في السنغال، حيث نعمل على تحقيق هدفنا المتمثل في تحسين التعليم في البلدان النامية. ولا شك أن ريبتون تزود طلابنا بتعليم عالمي وقيم أساسية وسمات شخصية تمكنهم من الازدهار حتى حينما يغادرون المدرسة. ويشرفنا أن نشارك دبي العطاء في هاتين المبادرتين الرائعتين لتقديم إسهامنا في دعم التعليم خارج دولة الإمارات العربية المتحدة “.
هذا وسافر فريق من ثمانية أشخاص، من البالغين والطلاب على حد سواء، من ريبتون إلى نداجاني، في السنغال لبدء الدراسة في المدرسة الأولى والعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع لمعرفة المزيد عن الثقافة المحلية. ويأتي ذلك بعد تدشين مدرسة نداجاني في نوفمبر بعد أربعة أسابيع من البناء ليدرس بها التلاميذ والطلاب حالياً من المجتمع المحلي. وتستعد مدرسة ريبتون دبي لتسليم الشيك الثاني بقيمة 142,000 درهم إماراتي إلى دبي العطاء، لبناء المدرسة الثانية في ريف السنغال في الموعد المحدد في عام 2020.
ستحتوي كل مدرسة على فصلين دراسيين مفروشين بالكامل بالإضافة إلى مراحيض منفصلة محسنة التهوئة للذكور والإناث. كما سيتيح جزء من الأموال التي تم جمعها المجال لاستضافة اثنين من معلمي محو الأمية في كل مدرسة، ليقوما بتعليم أفراد المجتمع المحلي ويعملا على محو الأمية.
وأضاف كوك “إنه لأمر رائع حقاً أن نرى مدرسة ريبتون تجتمع حول هذه القضية المهمة للقيام بدورها من أجل المجتمع. فالمعرفة تعني القوة، ونأمل من خلال بناء هاتين المدرستين، أن نتمكن من المساعدة في تطوير إمكانات الطلاب الشباب في السنغال والتأثير إيجابياً على مجتمعهم”.