عقارات
كلايندست تواصل العمل في تطوير “قلب أوروبا” وسط تدابير وقائية صارمة
أعلنت شركة «كليندينست»، مطور «ذا هارت أوف يوروب» (قلب أوروبا)، الذي يتكون من7 جزر تقع ضمن أرخبيل «جزر العالم» على بعد 4 كيلومترات من ساحل دبى، عن التزامها بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها حكومة دولة الإمارات، مما أدى إلى خلو الجزر من فيروس كورونا المستجد، و تطور سير الأعمال الإنشائية التى من المقرر إنتهائها وتسليمها بحلول نهاية هذا العام.
وذكرت الشركة إستمرار عمل أكثر من 1200 عامل بناء وفنى ومهندس وخبير بيئى فى الموقع، ، وأن عجلة الإنتاج لم تتوقف بسبب حرص المؤسسة على تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية، حيث قامت الشركة بتوفير فريق طبى لإجراء الفحوصات الصحية ورش المطهرات بإنتظام للتأكد من صحة وسلامة العامليين، بالإضافة إلى تقديم االوجبات الصحية الطازجة لجميع العاملين، مع إمكانية الوصول الكامل إلى المرافق المجتمعية بشكل مؤقت، بما فى ذلك دور العبادة والصلاة والمرافق الترفيهية، حيث يمكنهم الإستمتاع بالطقس على الجزيرة فى المساء، وذلك لإبقاء معنوياتهم مرتفعة.
وبدوره قال جوزيف كليندينست، رئيس مجموعة كليندينست: “إن الجزر خالية من أي جائحة قد تؤثر على إستمرار الأعمال الإنشائية، لذلك حتى الأن لايوجد أى نية فى تأجيل مواعيد التسليم، وأنتقلت أنا وفريقى الطبى الشهر الماضى للعيش فى الجزيرة، حتى اكون على مقربة من الأحداث، ونسطيع رصد أى حالات إشتباه بالمرض وإتخاذ الإجراءات اللازمة، وهذا ما يمكننى أن أأكد للجميع اليوم أن الجزر خالية تماما من المرض، وهذا مكننا من الإستمتاع بتواصل العمل لتسليم المرحلة الأولى من قلب أوروبا بحلول الربع الرابع من عام 2020”.
ومن الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تسليم 3 جزر وهى، السويد وألمانيا إلى جانب جزيرة شهر العسل سانت بطرسبرج و78 وحدة من «فلوتينج سى هورس» من أصل 131 ، إضافة إلى فندق «بورتوفينو» الذى سيصبح واحد من أهم عوامل الجذب السياحى للمنطقة.
ويوفر المشروع عدد من الجزر والفيلات العائمة بالإضافة إلى 4000 منزل لقضاء العطلات التى ستعزز السياحة الداخلية، 15 فندقاً فاخرًا وعدد من القصور الفخمة التى يعكس كل منها شكل من أشكال الثقافة الغربية، وتهدف إلى تقديم طابع الضيافة الأوروبية فى منطقة الشرق الأوسط .
سيقدم المشروع عدد من المميزات الأولى فى نوعها فى العالم مثل: المطر الصناعى فى مكان خارجى ، وشارع الثلوج، وزراعة 100ألف مرجان كل عام للمحافظة على النظام البيئى وإعطاء مظهر خلاب للمقيمين والزوار، وأشجار الزيتون الأندلسية التى تصل إعمارها إلى 1500 عام ،بالإضافة إلى السلاحف البحرية والاسماك النادرة التى سيتم إطلاقها فى المياه المحيطة بالمشروع.