فنادق
افتتاح فندق «الخوري سكاي جاردن» في قلب دبي التاريخية
ثمة حالة مزاجية احتفالية في كل مكان بالإمارات- وهي الحالة التي حظيت بالمزيد من التعزيز بافتتاح فندق جديد، وهو فندق «الخوري سكاي جاردن»- في نفس المكان الذي وُلِدَت فيه شركته الأم، «مجموعة الخوري»، منذ خمسة عقود مضت.
وافتتحت شركة «فنادق الخوري»، والتي تُعد بمثابة ذراع الضيافة لدى «مجموعة الخوري»، فندق «الخوري سكاي جاردن» في قلب «ديرة» بدبي، حيث بدأت المجموعة. ويتزامن افتتاح الفندق مع بدء أنشطة احتفالية في الإمارات تستمر لمدة أسبوع، بمناسبة اليوبيل الذهبي لليوم الوطني للدولة، في الثاني من ديسمبر.
ويقع فندق «الخوري سكاي جاردن» على قطعة من الأرض بدأت فيها «مجموعة الخوري» عملياتها التجارية منذ نحو 50 عاما مضت، وفي نفس العام الذي تأسس فيه اتحاد دولة الإمارات. وبعد مرور 50 عاما، تُعيد المجموعة كتابة التاريخ بفندقها الجديد، وقبل بضعة أيام فقط من اليوم الوطني للإمارات، عندما ترسم الدولة بداية جديدة للخمسين عاما المقبلة.
ويوجد موقع الفندق في المنطقة المعروفة باسم «ميناء سعيد»، والتي تمتد على ضفة «خور دبي»، وعلى مسافة خطوات من المكان الذي كان يوما ما مقرا لمكتب وفناء «مجموعة الخوري»، حيث كانت القوارب التجارية الخشبية تنقل البضائع إلى ومن «مومباي»، البوابة الاقتصادية للهند، ميناء «كراتشي» الباكستاني، وميناء «بندر عباس» الإيراني، والموانئ الأخرى في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ولطالما كان «خور دبي» و«ميناء سعيد» بمثابة الشريان الحيوي الاقتصادي لدبي- والتي كانت آنذاك موقعا تجاريا أماميا- قبل أن يصبح «ميناء راشد» في «الشندغة» ميناءا رئيسيا. ولازالت القوارب التجارية الخشبية تنقل البضائع إلى ومن مكان رسو السفن في «خور دبي»، بجوار «جسر آل مكتوم»، حيث يوجد مقر عمليات «جمارك دبي». وبدأ المشهد الاقتصادي بدبي يتوسع على جانبي «خور دبي»، بفعل الأنشطة التجارية المكثفة.
وقال عبد الله خوري، نائب رئيس «مجموعة الخوري»: «يتزامن افتتاح فندق «الخوري سكاي جاردن» مع اليوم الوطني للإمارات ويعكس التزامنا القوي تجاه اقتصاد الإمارات، وبصفة خاصة صناعة السياحة».
وأضاف الخوري: «لعائلتنا ارتباط عاطفي قوي بهذه القطعة الخاصة من الأرض، والتي أسس فيها والدي مجموعة شركاتنا التجارية العائلية منذ خمسين عاما مضت. ولا زالت لدينا ذكريات رائعة تعود إلى سنوات تكوين دولة الإمارات- عندما كان عدد قليل من السيارات يسير على الطرق نصف المُمهدّة وكانت العديد من وسائل الراحة العصرية التي نعتبرها اليوم من المُسلّمات تُعد آنذاك رفاهية».
وتابع الخوري: «كانت الحياة بسيطة، وأقل اضطرابا. ونمت أعمالنا التجارية منذ ذلك الحين، ونشعر بارتباط وثيق بالمكان- على الرغم من كون الأشياء قد تغيرت جذريا من حولنا. لذا، يمثل هذا الموقع وافتتاح الفندق علامة فارقة شديدة الأهمية في أعمالنا التجارية».